أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء اليوم الإثنين، أنها “قنصت أحد جنود الاحتلال في بيت حانون شمال قطاع غزة”.
وأضافت “استهدفنا جرافة صهيونية عسكرية من نوع (D9) بقذيفة (الياسين 105) في بيت حانون شمال قطاع غزة”.
ومطلع الشهر الماضي بثت القسام عملية قنص أحد ضباط جيش الاحتلال، وسط مجموعة من العسكريين في المنطقة ذاتها.
وحضر سلاح القنص لكتائب “القسام “بقوة في عداون الاحتلال على قطاع غزة بفضل بندقية الغول القسامية محلية الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
ولا يعرف على وجه الدقة عدد عمليات القنص التي نفذتها كتائب “القسام” منذ بداية العدوان، لكنها كشفت في 22 شباط/فبراير الماضي، عن تنفيذ مقاتليها “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال”.
ودأبت القسام على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال منذ بدء العدوان البري أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تستخدم القسام قذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، علاوة على الكمائن المحكمة وعمليات القنص الدقيقة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و 49 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و 901 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
