أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، استهداف مقاتليها رفقة مقاتلين من كتائب “المجاهدين” أحد فصائل المقاومة في غزة، طائرة استطلاع بصاروخ “سام 7”.
وقالت “القسام” في بيان مقتضب لها، إن “مجاهدي القسام وكتائب المجاهدين تمكنوا من استهداف طائرة استطلاع للعدو من طراز (هيرمز 900) بصاروخ سام 7 جنوب غرب مدينة غزة”.
وكانت كتائب “القسام” أعلنت في وقت سابق من اليوم، استهداف مجاهديها لقوة راجلة من جيش الاحتلال، مكونة من 15 جنديا، كانت متحصنة داهل منزل في منطقة الحاووز غرب مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت “القسام” إن “مجاهديها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 15 جنديا تحصنت داخل منزل بقذيفة (RPG) مضادة للدروع، وأخرى مضادة للأفراد”.
وأضافت أنه “تم إيقاع القوة بين قتيل وجريح، وسماع أصوات صراخ جنودهم بعد اشتعال النيران بهم في منطقة الحاووز غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة”.
كما أكدت كتائب “القسام”، “قنص جنديين صهيونيين والاشتباك مع قوة صهيونية راجلة وإيقاعها بين قتيل وجريح في منطقة حي الأمل غرب مدينة خان يونس”.
ودأبت “القسام” على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال، منذ بدء العدوان البري، أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تستخدم “القسام” قذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، علاوة على الكمائن المحكمة وعمليات القنص الدقيقة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و92 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و28 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
