دمّرت القوّات الأميركيّة 7 مسيّرات ومركبة تُستخدم كمحطّة للتحكّم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيّون في اليمن خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما أعلن الجيش الأميركي.
وقالت القيادة المركزيّة الأميركيّة “سنتكوم” في بيان على منصّة (إكس)، إنّ الضربات نُفّذت لأنّ المسيّرات والمركبة “شكّلت تهديدا وشيكا لقوّات التحالف الأميركي والسفن التجاريّة في المنطقة”.
وأضافت أنّ “هذه الإجراءات اتُخِذت لحماية حرّية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا وسلامة”.
وأشارت “سنتكوم” إلى أنّ “هذا السلوك الخبيث والمتهّور المستمر من جانب الحوثيّين يُهدّد الاستقرار الإقليمي ويُعرّض للخطر حياة البحّارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن”.
وقبل ساعات من إعلان “سنتكوم”، كان المتحدّث العسكري باسم الحوثيّين يحيى سريع، قد أعلن مسؤوليّة الجوثيين عن هجمات على سفينتَين في البحر الأحمر، بينهما ناقلة المواد الكيميائية التي ترفع علم ليبيريا “ديلونكس”. ووفقا لوكالة السلامة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي تو)، تمّ إطلاق 5 صواريخ الجمعة في اتّجاه هذه السفينة التي كانت موجودة حينها على بُعد قرابة 150 ميلًا بحريا (277 كيلومترا) شمال غربي ميناء الحديدة اليمني الخاضع لسيطرة الحوثيّين.
ومنذ تشرين الثاني، يشنّ الحوثيّون هجمات بصواريخ ومسيّرات على سفن تجاريّة في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكّدين أنّ ذلك يأتي دعما للفلسطينيّين في قطاع غزّة.
وتقود واشنطن، تحالفا بحريا دوليا بهدف “حماية” الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالميّة.
ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 كانون الثاني ضربات على مواقع للحوثيّين.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنّها معدّة للإطلاق.
أ ف ب
