مع تخفيض سعره جراء تجميد الضريبة الحكومة عليه، ارتفع الطلب على الكاز بصورة كبيرة بحسب مراقبين.
الأجواء الباردة والمربعانية ساعدت في الإقبال الشديد على مادة الكاز، التي تعتبر مادة الفقراء المفضلة للتدفئة.
ومع ذلك فإن مبلغ (12.4) دينار للتنكة ليس بالمبلغ البسيط أو المقدور عليه من قبل الأسر الفقيرة، أو حتى كثير من الأسر ذات الدخل المحدود، لكن مقارنته بالسعر قبل تجميد الضريبة يعتبر مكسبا جيدا للفقراء.
تكاليف التدفئة في الشتاء باتت ترهق الأسر الأردنية، ففاتورة الطاقة سواء كهرباء أو اسطوانات غاز أو ديزل أو كاز، تستنزف دخل المواطن الأردني، وفي أحيان كثيرة تحيله إلى الاقتراض أو التوفير للوصول إلى آخر الشهر، ومن الأسر من تلجأ إلى تقنين وسائل التدفئة، ومنها من يلجأ إلى الحرامات والبطانيات لتوفير فاتورة التدفأة أكبر ما يمكن.
علاوة على ذلك، فقد اشتكى مواطنون من عدم توفر مادة الكاز في بعض المحطات، ورغم أن هيئة أطلقت حملة رقابية للتأكد من التزام محطات المحروقات ببيع مادة الكاز بالسعر المعلن، إلا أن المشكلة موجودة؛ فأصحاب بعض المحطات يعتبر أنه خسر خسارة كبيرة جراء القرار الحكومي.
(السبيل)