الكلالدة يودع الهيئة المستقلة للانتخاب

الكلالدة يودع الهيئة المستقلة للانتخاب

ودّع رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، الدكتور خالد الكلالدة، كادر الهيئة استعداداً لمغادرته الهيئة مع انتهاء مدة رئاسته القانونية لها، والمنصوص عليها قانونيا بـ 6 سنوات.

وقال الكلالدة، في كلمته، إنه “يغادر الهيئة مرفوع الرأس بما أنجز وبتراكم المعرفة، والخبرات لدى كوادر الهيئة، وبالتطور المؤسسي الذي شهدته الهيئة المستقلة للانتخاب في السنوات الأخيرة، والتي حققت إنجازات متتالية على صعيد العمليات الانتخابية”.

وأضاف أن “المهمة لم تكن سهلة، ولكن العزم والإصرار وتكاتف الجهود ساهم في تحقيق الإنجاز، معلناً أنه سيغادر موقعه تطبيقا للقانون في الأيام القليلة المقبلة، وأنه على ثقة باستمرار المسيرة والتقدم في عمل الهيئة”.

من جهته، قال عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، الدكتور زهير أبو فارس إنه يغادر الهيئة بعد أن أمضى فيها المدة القانونية، فخوراً بالعمل مع مجلس مفوضي الهيئة ككل، ورئيس المجلس على وجه الخصوص إلى جانب الكادر الإداري في الهيئة، مشيدا بإدارة الدكتور الكلالدة على إدارة الصعاب ومواجهة الأزمات بوضوح وشفافية.

وشكر رئيس الجهاز الإداري في الهيئة المستقلة للانتخاب، الدكتور عواد الكرادشة نيابة عن موظفي الهيئة كافة، رئيس وأعضاء مجلس المفوضين على فترة وجودهما في الهيئة، مؤكداً أن الكادر الوظيفي تعلّم الكثير منهما، وأنه يعتز بما أنجزا، معاهداً الاستمرار في الإنجاز والبناء المؤسسي للهيئة.

وكانت صدرت الارادة الملكية بتشكيل مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الثالث في تاريخ 2016/4/6 برئاسة الدكتور خالد الكلالدة، والذي أُديرت في عهده عمليات انتخابية كبري منها الانتخابات النيابية 2016، والنيابية 2020، والبلدية ومجالس المحافظات وأمانة عمان 2017 و2022 إضافة إلى انتخابات غرف الصناعة وغرف التجارة، وتميزت بالتقدم الفني والإجرائي في إدارة الانتخابات، بما يضاهي أفضل الممارسات العالمية، ومنها إدارة الانتخابات في زمن جائحة كورونا، والتي تم فيها تطبيق معايير سلامة عامة استثنائية، حيث حققت الهيئة في السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في علم إدارة الانتخابات سعت فيها إلى تعزيز ثقة الناخبين في العملية الانتخابية.

كما شهدت هذه الفترة تقدما في العمل المؤسسي، ومنه بناء قدرات العاملين وتنمية مهاراتهم، وشهدت إنشاء المعهد الانتخابي، ومركزا اعلامياً دائماً، ومطبعة مساندة لعمل الهيئة، كما شهدت تطوير القدرات الإلكترونية ومركز المعلومات الخاص بالانتخابات، وتطوير أدوات التواصل الاجتماعي والتدريب العملياتي لكادر الهيئة واللجان العاملة في الميدان، وشهدت زيادة في التوعية والتثقيف وصولاً إلى المدارس والجامعات وآخرها إطلاق مشروع ( أنا أشارك أحزاب) والتي تهدف إلى تعزيز فكر العمل الحزبي لدى طلبة الجامعات والشباب بشكل عام، كما شهدت تطويرا في المستودعات بما ساهم في خفض كلف العملية الانتخابية، كما شهدت انشاء وحدة الأحزاب السياسية تطبيقا للتعديلات الدستورية 2022. وشهدت الهيئة في السنوات الـ 6 الأخيرة، علاقات إقليمية وعالمية متميزة مع الجهات المانحة والإدارات الانتخابية العربية، مما جعل الأردن مقراً دائما للمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، وجرى في الأردن عقد عدد من اللقاءات وورش العمل العالمية والاقليمية، تهدف إلى تبادل الخبرات في آخر تطورات العلوم الانتخابية مما انعكس على أداء الهيئة المستقلة للانتخاب، وساهم في نقل التجربة الأردنية إلى الخبراء والمختصين العالميين.

–(بترا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: