قررت النيابة العامة بالكويت، فجر الخميس، إخلاء سبيل النائب السابق، القيادي في الحركة الدستورية، مبارك الدويلة؛ بعد التحقيق معه في القضية المعروفة إعلاميا بـ”خيمة القذافي”، وفق أسرته.
وقال معاذ الدويلة نجل النائب الكويتي السابق، عبر تويتر، “اللهم لك الحمد خرج الوالد مبارك فهد الدويلة قبل قليل من النيابة العامة بعد انتهاء التحقيق معه، وهو الآن متوجه إلى المنزل”.
وتابع: “الحمد لله على دولة القانون والدستور. الحمد لله على نعمة الكويت”. دون تفاصيل أكثر.
فيما قال مصدر قانوني للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن النيابة العامة أخلت سبيل الدويلة بكفالة ألف دينار كويتي (نحو 3200 دولار أميركي)، فيما لم تصدر بحقه قرارا بالمنع من السفر خارج البلاد.
والأربعاء، أوقفت السلطات الكويتية، النائب السابق مبارك الدويلة؛ للتحقيق معه في القضية المعروفة إعلاميا باسم “خيمة القذافي”، التي أثارت جدلا واسعا في البلاد.
وقال مصدر أمني للأناضول، آنذاك، إن وزارة الداخلية أوقفت الدويلة، القيادي في الحركة الدستورية الإسلامية (إخوان الكويت) بناءً على قرار سابق للنائب العام ضرار العسعوسي بتوقيفه والتحقيق معه.
وأوضح المصدر ذاته، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، أن الدويلة قد يواجه اتهامات بـ”إذاعة أخبار كاذبة، والإساءة إلى الذات الأميرية”.
وكان تسجيل صوتي للنائب الكويتي السابق انتشر على مواقع التواصل يتعلق بحوار سابق بينه وبين القذافي، خلال زيارة إلى ليبيا، عام 2005 بشأن خطط استخدام القبائل في نشر الفوضى في عدة دول خليجية، ما أثار جدلا واسعا في الكويت.
وبرر الدويلة في وقت سابق عبر “تويتر” ما أثير حول التسريبات، قائلا: “اضطررنا خلال الجلسة مع القذافي لمجاراته في حديثه لطمأنته ومعرفة ما وراءه، وبصراحة لم نجرؤ على معارضته ونحن معه في الخيمة”.
وزعم في لقاء تلفزيوني أنه أخبر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمحتوى اللقاء، وكذلك العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز حين كان أميرا للرياض، وهو ما نفاه الديوان الأميري الكويتي ومدير مكتب الملك سلمان.
