تساءل المبعوث الأميركي السابق إلى سورية جويل رايبرن، عن عواقب قرار الأردن إعادة فتح حدوده مع النظام السوري رغم تدفق المخدرات.
وقال رايبرن في تغريدة على “تويتر”، إن “الأسد يفرغ الكبتاغون في الأردن والخليج، ماذا ستكون عواقب قرار الأردن فتح الحدود؟ ألن يصبح من الأسهل على “الفرقة الرابعة” التابعة لماهر الأسد تهريب الكبتاغون إلى (أو عبر) الأردن؟ ألن يهرب ماهر الأسد السجائر مرة أخرى إلى الأردن؟”.
ويأتي كلام المبعوث الأميركي السابق إلى سورية تعليقاً على إعلان وزير الداخلية الأردني الأحد إعادة فتح الحدود مع سورية اعتباراً من يوم الأربعاء القادم أمام حركة الشاحنات والمسافرين، بعد إغلاقه عدة مرات سابقة.
وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان “إن هذا القرار يأتي لغايات تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين الشقيقين مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة، وهو الأمر الذي جاء بتوجيهات من رئيس الوزراء خلال زيارته لمركز حدود جابر في الثامن من شهر تموز الماضي.”.
ويوم الخميس 23 أيلول/سبتمبر الماضي أعلنت مديرية الجمارك الأردنية في معبر “جابر” الحدودي، المقابل لمعبر “نصيب” من الجانب السوري، أنها أحبطت تسع عمليات تهريب مخدرات، خلال شهري آب/أغسطس الماضي وبداية أيلول/ سبتمبر الحالي.
وقال مدير الجمارك الأردنية العقيد أحمد القرعان، إن الكميات المضبوطة تقدر بحوالي خمسة ملايين حبة “كبتاغون” مخدرة، و16 كيلوغراماً من مادة الكريستال المخدر، مؤكداً أن السلطات تعمل ضمن لجان أمنية مشتركة لمنع أعمال التهريب.اقتصاد عربي
العربي الجديد