عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

المتغطي بـ”سلطة أوسلو” بردان!!

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

بشكل مفاجئ ودون مقدمات، تعلن السلطة في الفلسطينية في رام الله إعادة العلاقات والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني.

بالعودة إلى قرار السلطة الذي أعلنته بوقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، فإن كل الأسباب التي اضطرتها لذلك لا زالت موجودة على الأرض. ولذلك كان قرار عودة التنسيق مفاجئا جدا، حتى لتلك الفصائل التي تأملت خيرا ببداية جديدة لمقاومة الاحتلال في الضفة.

الأسوأ من ذلك التوقيت الذي اختارته السلطة لإعلان عودة التنسيق، فهو يأتي بعد يومين من إعلان الكيان الصهيوني مشروعًا استيطانيًّا في القدس المحتلة انتقدته أوروبا! وفي ظل سعار استيطاني تجلى بعد اتفاقيات التطبيع الجديدة. كما يأتي غداة اعتقال عشرات الشبان الفلسطينيين وهدم البيوت وتخريب الأراضي الزراعية.

يبدو أن مسؤولي السلطة لم يحتملوا فراق أصدقائهم الصهاينة، ويبدو أن هواتف الضباط الفلسطينيين اشتاقت لكلمة “شالوم”.

تثبت سلطة أوسلو أنها غير معنية بالمصالحة أو التوافق مع الكل الفلسطيني، وتثبت أن هواها إسرائيلي مهما كان ذلك الإسرائيلي.

أخطر ما في قرار السلطة هو أنه يهيل التراب على كل المواقف القوية للسلطة تجاه التطبيع الخليجي مع الكيان الصهيوني، كما يهيل التراب على مواقف السلطة من “صفقة القرن”، فماذا بقي للسلطة من مواقف مشرفة؟!!

كنا نتمنى أن تثبت السلطة على مواقفها، رغم أن الكثيرين كانوا يشككون بذلك، لكن الموضوعية كانت تقضي بإبراز مواقف السلطة القوية رغم أن ذلك كان محفوفا بالمخاطر، وهو أن تتراجع السلطة عن مواقفها، وهو ما حصل فعلًا.

ستعود السلطة إلى عادتها القديمة، وستعود إلى المربع المفضل لديها؛ وهي المفاوضات، ولا يهم إن كانت المفاوضات ستؤتي شيئًا، بل المهم أن تستمر وتستمر إلى ما لا نهاية حتى تبقى السلطة تجد ما تفعله.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts