المراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا

المراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا

قال تقرير قدمته مجموعة المراجعة المستقلة بشأن (الأونروا) إن الوكالة وضعت عددا كبيرا من الآليات والإجراءات لضمان التزامها بالمبادئ الإنسانية، بالتركيز على مبدأ الحياد.
وقال التقرير الذي تسلمه الأمين العام للأمم المتحدة، إن الوكالة تتبع نهجا للحياد أكثر تطورا من أي جهة أخرى مشابهة أممية أو غير حكومية، مشيرا الى أنها وضعت إطار عمل للحياد في 2017 فيما وضعت وحدثّت عددا كبيرا من السياسات والآليات والتدبير لضمان الامتثال لمبدأ الحياد، والاستجابة العاجلة والملائمة للادعاءات أو مؤشرات الانتهاكات، وتحديد وتطبيق عقوبات تأديبية على الموظفين الذين يثبت انتهاكهم لمبادئ الحياد.
لكن اللجنة قالت في التقرير انه وعلى الرغم من ذلك الإطار القوي، استمر ظهور قضايا تتعلق بالحياد، منها حالات عبر فيها موظفون علنا عن آراء سياسية، ووجود كتب مدرسية للدول المضيفة بها محتوى يثير القلق يُستخدم في بعض مدارس الأونروا، واتحادات عمال مُسيسة.
وقال التقرير: “في ظل غياب حل سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين، تبقى الأونروا محورية في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والخدمات الاجتماعية الأساسية وخاصة في الصحة والتعليم للاجئين الفلسطينيين في غزة والأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية” مضيفا أن الأونروا لا يمكن استبدالها أو الاستغناء عنها للتنمية البشرية والاقتصادية للفلسطينيين، وأن الكثيرين يرونها شريان حياة إنسانيا.
وحددت المراجعة المستقلة في تقريرها النهائي تدابير لمساعدة الأونروا في التعامل مع التحديات الماثلة أمام حيادها، في 8 مجالات مهمة تتطلب إدخال تحسينات فورية فيما يتعلق الانخراط مع المانحين والجوكم وهياكل الإدارة والرقابة الداخلية وحياد الموظفين وسلوكياتهم، بالاضافة الى ما يتعلق بحياد المرافق وحياد التعليم وحياد اتحادات الموظفين وتعزيز الشراكة مع وكالات الأمم المتحدة.
وقررت الأمم المتحدة انشاء اللجنة بعد قيام الدول المانحة بقطع وتعليق المساعدات المالية عن الاونروا بحجة عدم الحياد.
— (بترا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: