المراقب العام لـ “الإخوان”: القضية الفلسطينية شأن أردني بامتياز والمقاومة أمل الأمّة بالتحرير

الذنيبات: حريق الأقصى لا زال مشتعلاً ولا زالت المحاولات مستمرة لتهويد القدس والأقصى

الذنيبات: القضية الفلسطينية قضيته وشأن أردني بامتياز والقناعة مستمرة بأن مصير الأردن وفلسطين مشترك وواحد

الذنيبات: المقاومة المتصاعدة على أرض فلسطين هي أمل الأمة بالتحرير والعودة

الذنيبات: لا تحرير ولا عودة بلا مقاومة مستمرة ومتصاعدة ، ولا مقاومة بدون شهداء وتضحيات

قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبد الحميد الذنيبات إن “حريق الأقصى لا زال مشتعلاً ولا زالت المحاولات مستمرة لتهويد القدس والأقصى فالحكومة الصهيونية المتطرفة تحاول طمس هوية هذه المدينة وشكلها العربي والإسلامي ببناء المستعمرات ومحاولات تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً”.

وقال الذنيبات في مهرجان نظمته الحركة الإسلامية في مخيم البقعة ولواء عين الباشا في أسبوع فلسطين الثقافي، من أن “العلاقة التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني علاقة خاصة ومميزة واستراتيجية واستثنائية والقاعدة المستقرة اليوم في عقل كل الأردنيين ووجدانهم.

وقال: إن “القضية الفلسطينية قضيته وشأن أردني بامتياز والقناعة مستمرة بأن مصير الأردن وفلسطين مشترك وواحد، فالخطر الصهيوني والتهديد الصهيوني يستهدف الأردن وفلسطين في آن واحد”.

وأضاف: إن “المقاومة المتصاعدة على أرض فلسطين هي أمل الأمة بالتحرير والعودة وهي الخيار الاستراتيجي لإنهاء الاحتلال والدفاع عن الأمة في مواجهة الأخطار والتهديدات الصهيونية”.

ولفت بالقول: “لا تحرير ولا عودة بلا مقاومة مستمرة ومتصاعدة ، ولا مقاومة بدون شهداء وتضحيات وأي حديث خلاف ذلك لا يعدو كونه تسويفاً للاحتلال وتزييفاً وإطالة لأمد الاحتلال”.

وتالياً النص الكامل لكلمة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) والقائل (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ).

أيها الجمع الكريم يا عشاق الأقصى واحباؤه يا أهل هذا اللواء الأبي الشامخ شموخ جباله وهضابه ويا أهل هذا المخيم الذي ما زال شاهداً على جريمة العصر وعلى نكبة شعبنا الذي هجر من أرضه ظلماً وعدواناً.

أحييكم بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وباسمكم جميعاً نوجه تحية التقدير والاعتزار لـ:

المرابطين والمرابطات.

لأبطال المقاومة في كل فلسطين.

حرائر فلسطين ــــ أمهات الأبطال وزوجاتهم وشقيقاتهم.

للأسرى في سجون الاحتلال.

إن حريق الأقصى لا زال مشتعلاً ولا زالت المحاولات مستمرة لتهويد القدس والأقصى فالحكومة الصهيونية المتطرفة تحاول طمس هوية هذه المدينة وشكلها العربي والإسلامي ببناء المستعمرات ومحاولات تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً.

كما تحاول أسرلة التعليم في القدس لتنشئة جيل جديد حسب الرواية اليهودية والرؤية الصهيونية وذلك بتطبيق المناهج الصهيونية.

أيها الأحبة:

من خلال هذه المهرجانات نحن نوجه الرسائل للعالم أجمع عرباً وعجماً نذكرهم بنكبة العصر وبالقضية التي تراجع الاهتمام بها لدى العالم ولدى زعماء الأمة.

كما أننا من خلال هذه المهرجانات نشحذ الهمم ونذكر بالواجب الملقى على عاتقنا جميعاً لنصرة الأقصى والقدس ونصرة المقاومة على أرض فلسطين ولنؤكد لإخواننا وأهلنا في فلسطين بأن اخوانهم في الأردن شركاء معهم في معركة التحرير القادم ، يقفون معهم بكل ما يستطيعون.

إن العلاقة التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني علاقة خاصة ومميزة واستراتيجية واستثنائية والقاعدة المستقرة اليوم في عقل كل الأردنيين ووجدانهم. إن القضية الفلسطينية قضيته وشأن أردني بامتياز والقناعة مستمرة بأن مصير الأردن وفلسطين مشترك وواحد، فالخطر الصهيوني والتهديد الصهيوني يستهدف الأردن وفلسطين في آن واحد.

أيها الحشد الكريم:

ها هو زعيم الصهيونية يؤكد المرة تلو الأخرى بأنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية وأن همه هو تطبيع العلاقات مع العرب بلا مقابل وللأسف تتجاوب الزعامات العربية لذلك ويستمر مسلسل فتح السفارات الصهيونية وبدون خجل بدعوى أن ذلك لمصلحة الشعب الفلسطيني ، فماذا قدمت المعاهدات لحماية القدس والأقصى والشعب الفلسطيني.

أيها الأحبة :  

إن المقاومة المتصاعدة على أرض فلسطين هي أمل الأمة بالتحرير والعودة وهي الخيار الاستراتيجي لإنهاء الاحتلال والدفاع عن الأمة في مواجهة الأخطار والتهديدات الصهيونية

فلا تحرير ولا عودة بلا مقاومة مستمرة ومتصاعدة ، ولا مقاومة بدون شهداء وتضحيات وأي حديث خلاف ذلك لا يعدو كونه تسويفاً للاحتلال وتزييفاً وإطالة لأمد الاحتلال.

وباسمكم جميعاً نوجه رسالة إلى كل أهلنا على أرض فلسطين بكل أطيافهم إلى وحدة الصف ونبذ الخلاف الذي لا يستفيد منه إلا عدوهم كما أوجه النداء إلى شعبنا الأردني بأحزابه ونقاباته وإلى الرسميين والشعبيين لبناء جبهة داخلية وطنية متينة للرد على تهديد اليمين الصيهوني المتطرف.

أيها الأحبة:

إن لم نملك اليوم شرف مشاركة الأبطال جهادهم عن القدس والأقصى وفلسطين فلا أقل من دعمهم ومساندتهم بكل الوسائل الممكنة.

والله نسأل ان يكتب للقدس والأقصى وكل فلسطين فرجاً قريباً.

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

(البوصلة)