“المركزي الفلسطيني” يجتمع وسط مقاطعة فصائل ومستقلين

“المركزي الفلسطيني” يجتمع وسط مقاطعة فصائل ومستقلين

فلسطين.. ولادة بنك حكومي لضمان صرف مخصصات الأسرى

يعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا، اليوم الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ أربع سنوات، وسط توقعات بأن يفتح الاجتماع الباب أمام مرشحين محتملين لخلافة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، البالغ من العمر 86 عاما.

وأعلنت عدد من الحركات والتشكيلات الفلسطينية مقاطعة الاجتماع، أبرزها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكذلك حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وحركة “المبادرة الوطنية”، وشخصيات مستقلة عديدة.

وشهد الاجتماع الأخير لـ”المجلس المركزي” انقسامات داخلية بين الفلسطينيين، حيث رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي دعوة لحضور اجتماع اليوم الأحد، وقالت الحركتان إن على عباس أن ينفذ إصلاحات متعلقة بتقاسم السلطة أولا.

ويترأس عباس منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، التي لها صلاحيات محدودة للحكم الذاتي في الضفة الغربية المحتلة، في حين تدير حركة حماس قطاع غزة.

ولم يطرح رئيس السلطة الفلسطينية مرشحا لخلافته، واتهمته “فتح” و”الجهاد الإسلامي” الإسلاميتان بأنه لم يبذل ما يكفي لرأب الانقسامات الفلسطينية، فيما يلقي عباس بمسؤولية الانقسام الحالي على حماس، رغم أنه لم يجر انتخابات رئاسية منذ 2005.

ومن المتوقع أن يعين المجلس المركزي، المؤلف من 141 عضوا، والذي ينعقد يومي الأحد والاثنين، اثنين من أبرز من يثق بهم عباس، وهما حسين الشيخ وروحي فتوح، في منصبين بارزين، بما يضعهما عمليا في القائمة المختصرة للمرشحين لخلافته.

وقال محللون فلسطينيون إن عباس يريد أن يشغل الشيخ، البالغ من العمر 61 عاما وهو من الشخصيات المحورية حاليا في التواصل مع إسرائيل والولايات المتحدة، منصب الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلفا للراحل صائب عريقات.

وأوضحوا أن عباس اختار فتوح (73 عاما)، وهو أيضا من مساعديه، رئيسا للمجلس الوطني الفلسطيني، وهو أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكدوا أنه “حتى لو صدّق المجلس المركزي على التعيينات، فإن الطريق لخلافة عباس، الذي انتُخب عام 2005 ليحل محل الراحل ياسر عرفات رئيسا للسلطة الفلسطينية، ربما يكون معقدا”.

وقال المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في الضفة الغربية جورج جقمان: “في قائمة طويلة لخلافة أبو مازن، وكما هو معروف، هناك صراع داخلي، وهذا غير نهائي إذا صار شي لأبو مازن (مات) ستكون هناك خلافات”، وفق وكالة “رويترز”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: