اختَتَمت اليوم الاثنين 27/12 المسابقةُ المقدسية المدرسية للطلاب والمعلمين عامَها العاشر بحفل بهيج يقيمه ملتقى القدس لتكريم الفائزين في مركز الحسين الثقافي وتحت رعاية وزارة التربية والتعليم، وبحضور قرابة 200 مشارك من طلاب ومعلمين وأولياء أمور وجهات منظمة وراعية. وامتدت المشاركات الفائزة بامتداد محافظات المملكة، ليحصد الفوز 106 طالبًا ومعلمًا؛ كل في مساراته وضمن فئته.
وحيا أمين وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة المشاركين من المعلمين والطلبة من كل أرجاء الوطن وأكد على رعاية الوزارة لمثل هذه الأنشطة نابعٌ من دور الأردن والقيادة الهاشمية في رعاية القدس والمقدسات الإسلامية، وإيمانًا من وزارة التربية والتعليم بالدور المهم الذي تؤديه لترسيخ القيم والمعارف الوطنية.
بدوره قال رئيس ملتقى القدس الثقافي د.محمد البزور في كلمة له على أنه بفضل الله اجتزنا جميع الصعوبات والتحديات بالرغم من كل ما واجهناه يبقى حب الأقصى في قلوبنا “، فيما ثمن الشراكة مع وزارة التربية والتعليم وأشاد بمسرح مركز الحسين ممثلًا بمديره الدكتور ايمن خليفات على جهوده الضخمة لانجاح الحفل. ولفت الأستاذ أحمد الشيوخي المدير التنفيذي لملتقى القدس الثقافي” أن هذه المسابقة حققت أهدافها من خلال تقديم المشاركات وجعل القدس أولوية في إبداع الطلاب والمعلمين”.
افتتح الحفل بتلاوة كريمة، تخلله أداء للطلاب الفائزين بالمراكز الأولى في القصيدة و الخطابة باللغة الإنجليزية، وقام مقدم الحفل الإعلامي محمد أبو حلقة بمقابلة المعلمتين الفائزتين بأفضل مبادرة مقدسية وأفضل حصة مدرسية مقدسية.
واختتم الحفل بصورةٌ جماعيةٌ.
يشار إلى أن مشاركات المسابقة المقدسية المدرسية تُحكَّم من قبل لجان مختصة وفق معايير محددة. ويسعى ملتقى القدس الثقافي كل عام لتطوير مجالات جديدة ليوظف الطلاب إبداعاتهم لأجل القدس؛ فكان هذا العام التحقيق الصحفي إلى جانب القصة القصيدة والخاطرة والرسم و أكمل الرسم والتصوير الفوتوغرافي وسؤال وجواب للطلاب، فيما كانت الحصة الصفية الإلكترونية جديدَ مسار المعلمين إلى جانب قصة النجاح.
وحرص ملتقى القدس بالتعاون مع وزارة والتعليم على تيسير سبل المشاركة في المسابقة، فيشارك الطالب منفردًا أو من خلال مدرسته، ويسلم المشاركة لمدرسته أو مديريته، أو لملتقى القدس الثقافي.
