المضائق المائية وأهميتها الاستراتيجية (فيديوغراف)

المضائق المائية وأهميتها الاستراتيجية (فيديوغراف)

البوصلة – عمّان

تعد المضائق والممرات البحرية، مقوم استراتيجي مهم ومحرك سياسي بامتياز في العلاقات الدولية فهي إلى جانب باقي المقومات الاستراتيجية (القوة الاقتصادية والتقدم العلمي والتكنولوجي والتفوق العسكري.

ولهذه المضائق تأثير كبير على طبيعة العلاقات بين أشخاص النظام الدولي، بل وأكثرها قوة في عملية صنع القرار، والحديث عن المضائق والممرات البحرية كإحدى عناصر الجغرافيا السياسية من الناحية القانونية، والذي ينطلق من قانون البحار.

ويشمل مفهوم المياه الداخلية وتحديد المياه الإقليمية وطبيعتها، وحق الدول على المنطقة المجاورة، وما ترتب على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م بشأن المنطقة الاقتصادية الخالصة، والتي تشمل جانبًا هامًا لما تحتويه من ممرات وقنوات لها تأثيرها على النواحي الاقتصادية والاستراتيجية.

كما أن لهذه المضائق اعتبارات عسكرية، فإذا كانت أهمية الموضوع بصورة واضحة فيما سبق فإن أهميتها تبدو أوضح بالنسبة للدول العربية، حيث تطل شواطئ معظم هذه الدول على المضائق والممرات البحرية، ومنها مضيق باب المندب.

فهذا المضيق هو البوابة الجنوبية للبحر الأحمر وعنق الزجاجة التي تربطه بخليج عدن ومنه إلى البحر العربي فالمحيط الهندي، لذا فإن أهميته ترجع إلى تحكمه في التجارة العالمية بشكل عام وبين الشرق والغرب بشكل خاص.

وتسلط “البوصلة” من خلال الفيديو غراف التالي الضوء على المضائق المائية، خصوصا في الدول العربية، وتتناول الأهمية الاستراتيجية لتلك الممرات المائية، سواء من الناحية العسكرية والتجارية وحتى السياسية.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: