المعارضة السورية تبحث مع أبو الغيط تَسلم مقعد بلادها بالجامعة العربية

المعارضة السورية تبحث مع أبو الغيط تَسلم مقعد بلادها بالجامعة العربية

البوصلة – أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأحد، أنه بحث مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الأحد، تَسلم مقعد سوريا الشاغر في الجامعة، ومواجهة “دعوات إعادة تأهيل نظام بشار أو عودته للجامعة” .

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة تجميد عضوية سوريا، إثر لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد ثورة شعبية مناهضة له طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكن تعالت منذ فترة أصوات عربية تدعو إلى عودته للجامعة خلال القمة المقبلة بالجزائر أواخر العام الجاري، دون توافق حتى الآن.

وأفاد الائتلاف، عبر سلسلة تغريدات، بأن اللقاء مع أبو الغيط شمل “تفعيل دور الجامعة في الدفع باتجاه الانتقال السياسي في سوريا”.

وأكد على “ضرورة متابعة الجامعة عزل النظام الفاقد للشرعية سياسياً واقتصادياً لإجباره على الرضوخ للحل السياسي، وضرورة تسليم مقعد سوريا في الجامعة للائتلاف كونه الممثل الشرعي للشعب السوري، ومشاركته في دوائر ولجان الجامعة”.

وفي مايو/أيار 2013، قرر وزراء الخارجية العرب منح مقعد سوريا بالجامعة إلى ائتلاف قوى الثورة والمعارضة، وبالفعل تسلم المعقد في قمتي الدوحة 2013 والكويت 2014، لكن من حينها لم تتم دعوة الائتلاف إلى القمم العربية، وسط أحاديث عن تباينات بين عواصم عربية في هذا الشأن.

وتابع الائتلاف أنه “شرح المأساة الإنسانية وضرورة وجود وتكثيف الدعم العربي، لا سيما في الملف الصحي والتعليمي”، كما “وضع الجامعة العربية في صورة حجم التغلغل الإيراني في سوريا”.

وقال رئيس الائتلاف، سالم المسلط، عبر حسابه بـ”توتير”: “بحثنا الأحد مع أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط سبل تفعيل الدور العربي في سوريا ومواجهة التغلغل الإيراني ودعم الشعب السوري في مطالبه المحقة وضرورة مواجهة دعوات إعادة تأهيل النظام أو عودته للجامعة”.

فيما ذكرت الجامعة العربية، عبر بيان مساء الأحد، أن أبو الغيط استمع باهتمام لوفد الائتلاف وما طرحه عن “تزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية في كافة مناطق سوريا بلا استثناء، وتقديراته حول المسار السياسي المُعطل”.

وأكد أبو الغيط أن “الحل السياسي يظل هو المخرج الوحيد للأزمة”، و”ضرورة القيام بكل ما هو ممكن في المرحلة الحالية من أجل وقف هذه المعاناة”، وفق بيان الجامعة.

وفي مارس/ آذار 2011، زج بشار الأسد بسوريا في حرب أهلية مدمرة، أسفرت عن مقتل نحو 350 ألف شخص، بحسب تقرير للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول 2021.

الاناضول

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: