“المفترس”.. خبير إلكتروني: اكتشاف تطبيق إسرائيلي جديد للتجسس الإلكتروني

“المفترس”.. خبير إلكتروني: اكتشاف تطبيق إسرائيلي جديد للتجسس الإلكتروني

برامج مكافحة التجسس والفيروسات تساعد في حماية الجهاز، لذلك من الضروري تنزيل البرنامج وتحديثه في الوقت المحدد (غيتي)

قال الخبير في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب، رائد سمور، إنه بعد انكشاف شركة “إن أس أو” الإسرائيلية، وانكشاف تطبيقات التجسس التي تنتجها، وأهمها تطبيق “بيغاسوس” للتجسس، لجأت الشركة إلى إنشاء كيانات أخرى بمسميات مختلفة في عدة بلدان.

وأضاف سمور، أن تطبيقات التجسس، تشكل “خطرًا كبيرًا على حياة المستهدفين”، مشيرًا إلى أن “معظم البرامج التجسسية تستهدف الناشطين العرب بشكل كبير”.

وأوضح أنه خلال الساعات الماضية، كشف عن تطبيقات تجسس جديدة تتبع لشركات في مقدونيا، حمل اسم “المفترس- بيرداتور”، مبيًنا أن التطبيق يتبع لشركة مختصة بتحليل المعلومات وجمعها من الأجهزة الحاسوبية، والتخزين السحابي، وتوريدها إلى الحكومات والأجهزة الاستخباراتية التي ترغب في شراء هذه البيانات، والاستفادة من خدمات هذه الشركة.

وذكر أن مؤسس الشركة المنتجة لتطبيق “بيرداتور” يحمل الجنسية الإسرائيلية، مرجحًا أن تكون “إن أس أو” الإسرائيلية، هي التي أسست الشركة الجديدة، لتطابق أدوات وطريقة عمل الشركة الجديدة مع الشركة الإسرائيلية؛ ما يزيد من احتمالية أن تكون هذه الشركة تتبع لـ”إن أس أو”.

ولفت سمور الانتباه، إلى أن الشركة الجديدة التي أسست عام 2017، بعد نحو عام من افتضاح أمر الشركة الأم، هي شركة حديثة التكوين ولها ارتباطات بشركة داخل دولة المجر، وشركة أخرى داخل الكيان الإسرائيلي المحتل.

وأشار إلى أن شخصية أمنية إسرائيلية سابقة، كانت تعمل في “الوحدة 81 للتكنولوجيا” في الجيش الإسرائيلي، اشترت الشركة المقدونية ذات العلاقة بشركات تقنية إسرائيلية “لها ارتباط بأجهزة الأمن الإسرائيلية وتتلقى الرعاية والدعم للازم لترويج منتجاتها في العالم”.

وبين سمور أن الحكومة الإسرائيلية ساعدت في عمليات دمج شركات ونقلت ملكياتها بين أشخاص، والانتقال في أماكن عملها في عدة بلدان، لـ”العمل على إخفاء علاقة الكيان الإسرائيلي بهذه الشركات”.

وأوضح أن الشخصيات التي تدير هذه الشركات، وتملك نسبة كبيرة من أسهمها، تحمل الجنسيات الإسرائيلية وعمل معظمها في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وقد “عملت على إعادة إنتاج تطبيقات تجسسية من خلال الشركات الجديدة”.

وتساءل سمور: “هل تستطيع شركات ناشئة إنتاج تطبيقات تجسس كبيرة خلال سنتين”، مشيرا إلى أن التطبيقات المكتشفة، هي “مشاريع عمل ضخمة تحتاج إلى وقت كبير، ولا يمكن لمثل هذه الشركات بناء مثل هذه التطبيقات، دون وجود منتجات جاهزة أجري عليها تعديلات بسيطة فقط”.

وأكد أن الشركات الجديدة، “اعتمدت على منتجات شركات تقنية إسرائيلية، في تطوير هذه البرامج والتطبيقات”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: