علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

المقاومة ألحقت هزيمة استراتيجية بـ”جيش البامبرز”

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

علي سعادة

التصريحات التي أدلى بها جنود احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي لموقع “والا” العبري تشرح لنا واقع الحرب في قطاع غزة، وبأن المقاومة من يحدد شروط هذه الحرب على قطاع غزة، وبأن رجال المقاومة الأبطال أبناء الأرض يرسمون خطوط  المواجهة بناء على معرفتهم بالأرض التي خبروا تفاصيلها جيدا.

الجنود ممن اشتركوا في التوغل البري بقطاع غزة أكدوا أن الاستخبارات “منفصلة عن الميدان” في القطاع وإنهم يسيرون هناك “دون معرفة بما يدور حولهم”.

وقال بعضهم: “سئمنا رؤية جنرالات الجيش وهم يأتون مع روائح العطور بهدف التصوير في الميدان ومن ثم المغادرة، منذ أسابيع طويلة ونحن في القطاع وهنا جنود تركوا بيوتهم وأطفالهم”.

وتحدث الجنود عن نقص الذخائر والمعدات في القطاع، قائلين “كيف من الممكن تقبل حقيقة وجود أسلحة لدى حماس بشكل يفوق أسلحتنا؛ فكمية الوسائل القتالية لديهم في الميدان لا يمكن استيعابها، إذ إن أسلحتهم أكثر من الطعام، واستعدوا لهذه الحرب المجنونة في الوقت الذي طُلِبَ منا الاقتصاد في ذخائر الدبابة”.

شكوى هؤلاء الجنود وغضبهم يؤكده جنرالات سابقين في جيش الاحتلال أنه “إسرائيل” تمر بالمرحلة الأصعب إستراتيجيا، وأنه بعد 90 يوما من الحرب لم يستطع الجيش تحقيق أهداف الحرب المعلنة وبدأ يفقد قوته.”

وعلى سبيل المثال لا الحصر، ولإسناد ما يقال إلى مصدر، فقد قال جنرال الاحتياط نوعم تيخون وكان قائدا للطابور الشمالي في حديث للقناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو يعمل على إطالة النقاش حول الهدف الإستراتيجي للمعركة وهو ما يمكن أن يتسبب “في تعليق جميع الجهود الجبارة التي بذلت، وبالتالي تكون الحصيلة صفر إنجازات والوقوع في وحل غزة”.

نعم هم الآن غارقون في الوحل والعار عسكريا، وقد انكشفوا أخلاقيا أمام العالم بعد حرب الإبادة التي يشنها جيش العدو ضد المدنيين وكل معالم الحياة في قطاع غزة، وانكشفوا أكثر وكانت الضربة القاضية في محاكمتهم أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بناء على دعوى رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا. 

وفي كل يوم يتطور أداء المقاومة ويصل إلى مستويات مطمئنة بأنها ألحقت هزيمة عسكرية استراتيجية في جيش هزم الجيوش العربية مجتمعة في 6 ساعات، واحتل أراضي 4 دول عربية، جيش الحثالة و”جنود التيك توك” و”حفاظات البامبرز”.

ولولا الخسائر البشرية في صفوف المدنيين كنا سنطالب بإطالة أمد الحرب حتى نفخر ونزهو بعمليات المقاومة البطولية والنوعية كل يوم، وفي هذا اليوم تحديدا فإن الإنجاز في العمليات يؤكد لنا المؤكد أن المقاومة في الجانب الصحيح من التاريخ، وأن أعداء المقاومة وفلسطين في مزبلة هذا التاريخ.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts