المكاتب السياحية تعلن اضطرارها للتوقف عن العمل بسبب الضائقة المالية

المكاتب السياحية تعلن اضطرارها للتوقف عن العمل بسبب الضائقة المالية

جمعية وكلاء مكاتب السياحة والسفر

أكدت جمعية وكلاء مكاتب السياحة والسفر أن أصحاب المكاتب السياحية مضطرين لإغلاق مكاتبهم والتوقف عن العمل بكل فئاتهم (السياحة الوافدة – السياحة الصادرة – الحج والعمرة – التذاكر ) حيث لم تعد لهم القدرة على دفع رواتب العاملين لديها خلال شهر نيسان الحالي وذلك لما تعانية تلك المكاتب من ضائقة مالية صعبة بعد إغلاق منشآتها نتيجة وقف حركة استقطاب السياح من الخارج.

وبينت الجمعية في بيان صحفي لها اليوم أن معظم مكاتب السياحة إلتزمت بدفع رواتب العاملين لديها خلال شهر آذار الماضي على الرغم من الأوضاع المالية الصعبة ،و جمعية وكلاء السياحة والسفر والتي تمثل ما يقارب (800) مكتب في جميع محافطات المملكة وتقوم على توظيف ما يقارب عشرة آلاف موظف ولا توجد أية رغبة للمكاتب بتسريحهم من أعمالهم بعد أن تم الإستثمار فيهم وتدريبهم وتأهيلهم من قبل المكاتب لفترات طويلة ولكننا وحسب التقديرات الأولية أن قطاع السياحة لن يتعافى ولن يكون هناك أي دخل مالي لهذه المكاتب قبل الربع الأول من عام 2021 ولن تستيطع هذه المكاتب الإستمرار بدفع رواتب الموظفين وحدها دون تدخل ودعم ومساندة الحكومة بدفع رواتبهم وحتى نهاية عام 2020 على الأقل ، مع العلم أن قطاع السياحة والسفر هو الآن بحكم الإغلاق لجميع المنافذ الجوية والبرية وانتشار الوباء في دول كبيرة وهي أساس استقبال وتصدير السياح وانعدام إمكانية السياحة والسفر والانتهاء الفعلي لموسم الشركات ، علماً أن إعادة ديمومة الحركة السياحية بحاجة لمرحلة طويلة من التعافي والترويج لإعادة المسار السياحي إلى طريقه وضمن المعدلات السابقة.

وأشارت الجمعية الى أن قطاع المكاتب السياحية من أكثر وأهم القطاعات التي تأثرت نتيجة أزمة كورونا خاصة وأن القطاع سيبقى متأثرا إلى ما بعد الأزمة ما ينذر بإغلاقات كبيرة للمكاتب خلال الفترة المقبلة وتسريح لأعداد كبيرة للعاملة.

وطالبت الجمعية الحكومة بضرورة الوقوف مع قطاع مكاتب السياحة ودعمها في ظل الأزمة الكبيرة التي تمر بها مع العلم أن الجمعية قد قامت بالمخاطبات للحكومة ووضعت وجهة نظرها لمعالجة الأزمة .

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: