الملك يعلن انتهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر ويدعو الحكومة لقرارات جريئة (فيديو)

الملك يعلن انتهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر ويدعو الحكومة لقرارات جريئة (فيديو)

جدد الملك عبدالله الثاني خلال خطاب العرش أمام مجلس الأمة، تأكيده على مواقف الأردن الثبتة تجاه مختلف القضايا خصوصا القضية الفلسطينية.

وأعلن الملك افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة، لكن بظروف استثنائية، مضيفا “أقسمت قبل 20 عاما بأن أكون حافظا للدستور ومخلصا للأمة، وقد نذرني الحسين لهذا الوطن وما رأيت نفسي إلا خادم للوطن”.

ووجه الملك التحية “للأردنين الذين ساهموا بمسير البناء، وخصوصا رفاق السلاح حملة الشعار الأغلى ومن نشامى الجيش العربي والقوات المسلحة كاملة”.

وشدد بأن مواقف الأردن القضية الفلسطينية ستبقى ثابتة لإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، حيث ستبقى تلك المواقف ثابتة وغير قابلة للمساومة”، داعيا في ذلك السياق المسلمين والمسيحيين دعمنا (الأردن) لحماية القدس ووضعها القانوني”.

وفي سياق قريب، أعلن الملك “انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة وفرض السيادة كاملة على كل شبر منها”.

وأضاف “حديثي ليس للتذكير بالإنجازات وأنا أرى نظرات القلق في عيون أبناء الوطن وعلى وجه الشاب العاطل عن العمل وعلى جباه المتقاعدين العسكريين”، متابعا “أعلم وأشعر بمعاناة كل واحد من أبناء الشعب، ففي رقبة كل واحد منكم أسرة وفي رقبتي الوطن جميعا”.

وبين الملك بأن “الأزمات من حولنا ألقت بظلالها على الأردن وقد دفعنا ثمنا كبيرا وقد أنجزنا اصلاحات كبيرة رغم التحديات”، لافتا إلى أن الأردنيين وقفوا كما كانوا على الدوام دروعا لحماية الوطن فالأردني ورث العزيمة والإصرار كابرا عن كابر.

وفي معرض اجابته على تساؤل إلى أين يذهب الأردن، أكد الملك بأن الوطن يمضي إلى الأمام بخطى ثابتة وباتت خطوات الإصلاح الأصعب خلفنا والمستقبل الواعد أمامنا، “نمضي لنحقق طوح أبناء الوطن، فالحكومة أعلنت خلال الشهر الماضي برنامج اقتصادي سيتم تطبيقة ضمن 4 مراحل”.

ودعا الحكومة للعمل “بجدية وكفاءة لاتخاذ مزيد من القرارات الجريئة للإصلاح، لكن لا تستطيع أن تمضي أي حكومة دون سلكة تشريعية وقضائية وقطاع خاص نشيط”، مؤكدا بأنه “لا خيار إلا العمل والإنجاز”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: