أعلن رئيس الجمهورية التونسية الأسبق محمد المنصف المرزوقي أنه قرر الانسحاب من رئاسة حزب الحراك وكذلك من الساحة السياسية الوطنية.
وأضاف المرزوقي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على فايسبوك أنه سيظل “ملتزما بكل قضايا شعبي وأمتى التي سأواصل خدمتها بما أستطيع بطرق وفي مجالات أخرى”.
وأورد أنه اتخذ القرار على إثر نتائج الانتخابات الأخيرة التي أكد أنه يتحمل كامل المسؤولية فيها.
كما حذّر المرزوقي في هذه المرحلة الدقيقة من تصديق القائلين عن حسن أو سوء نية أن الدستور بحاجة للتعديل في اتجاه نظام رئاسي لضمان فعالية الدولة واستقرارها، مؤكدا أنه لو كان النظام الرئاسي هو أنجع الطرق لقيادة الشعوب لما أدى بنا للثورة ولخراب أغلب أقطار الوطن العربي.
وأضاف المرزوقي في تدوينته: “كونوا على أتم الثقة أنه لولا دستورنا الحالي لانتهت الثورة حال انتصار النظام القديم في انتخابات 2014 ولعدنا بسرعة لعهد بورقيبة وحتى للتوريث الذي اتضحت مطامحه منذ بداية عهدة الرئيس السبسي”.