الناطق الإعلامي باسم الإخوان: أمن واستقرار الأردن من ثوابتنا ولا مصلحة تتقدم عليه

الناطق الإعلامي باسم الإخوان: أمن واستقرار الأردن من ثوابتنا ولا مصلحة تتقدم عليه

الخوالدة: أمن واستقرار الأردن يعد بالنسبة للحركة الإسلامية من الثوابت

الخوالدة: الأردن هو الأكثر التصاقاً بفلسطين وشعبها وقضيتها

الخوالدة: لا نهدف إلى أي تصعيد مع الدولة الأردنية

الخوالدة: إذا كان هناك أي ملاحظات على “حماس وقياداتها” أردنيا، يمكن معالجتها “بالحوار والتواصل المباشر

أكد الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة، أن “أمن واستقرار الأردن يعد بالنسبة للحركة الإسلامية من الثوابت ومصلحة تتقدم على أي مصلحة أخرى”.

وأوضح الخوالدة، في حوار مع موقع CNN بالعربية، بشأن الاتصالات بين جماعة الإخوان المسلمين وحركة “حماس”، بأن “هذه الاتصالات التي جرت في الآونة الأخيرة مع قيادات المقاومة في الخارج ليست سرًا”، مؤكدا أن “قيادات حماس كانت لديهم أعلى درجات التقدير للموقف الأردني ولحراك الشعب الأردني، وحريصون على أمن الأردن واستقراره ويتطلعون لتطوير العلاقة معه”.

وقال الناطق الإعلامي باسم الإخوان بأن دعوة قيادة حماس للأردنيين للخروج إلى الشوارع ونصرة الأهل في غزة، “حملها البعض ما لا تحتمل”.

وأضاف: “تأتي هذه الدعوات في إطار استغاثة الأخ بشقيقه، وطلب دعمه لمواجهة عدو مجرم يستبيح الدماء وينتهك الحرمات ويدنس المقدسات، وليست في إطار التحريض على الأردن أو الإساءة له، هذه النداءات جاءت في سياق نداءات لعدد من الشعوب العربية والإسلامية، والأردن هو الأكثر التصاقاً بفلسطين وشعبها وقضيتها”.

وشدد الخوالدة، على “استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الجماعة لا “تهدف إلى أي تصعيد مع الدولة الأردنية”.

وأضاف : “بوصلة عدائنا واضحة تجاه الاحتلال الصهيوني، بل إن حراكنا يسند الدولة ويسند موقفها، ويمكن أن تتكئ عليه في مواقفها السياسية للضغط على الاحتلال وحلفائه في سياق وقف إطلاق النار وإنهاء هذه الحرب الظالمة”.

وبشأن ما أثير حول وجود اتصالات مع إيران، قال الخوالدة: “بالنسبة لإيران، فإن القاصي والداني يعلم أن الجماعة تصدت للمشروع الإيراني في مرحلة الربيع العربي، وكانت القوة السنية الشعبية الأكبر التي تصدت لهذا المشروع، لا يوجد أي شكل من أشكال التواصل معها حتى هذا اليوم ولم يطرأ أي تغير في الموقف من الطرفين”.

ووصف الخوالدة التجاوزات التي شهدها محيط السفارة بـ”الأخطاء الفردية” التي يمكن معالجتها بالحوار، وقال: “إذا ظهرت أي أخطاء فردية في سياق تجمهر آلاف الأردنيين فهي نشاز، وعلاجها بالحوار أولاً وضمن أطر القانون ثانياً بعيدا عن النهج الأمني الضيق وتكرار تجارب لم تجلب لوطننا خيرًا”، مؤكدا أن “استقرار الأردن بالنسبة للحركة الإسلامية مصلحة تتقدم على أي مصلحة أخرى وأن أمنه من الثوابت تاريخيًا”.

وانتقد الخوالدة في السياق ذاته، ما قال إنه “أصوات أساءت إلى حركة حماس” واتهمتها باستهداف أمن الأردن، واصفًا إياها بـ”المريبة والتي لا تعبر عن الشعب الأردني”، ورأى أن أي ملاحظات على “حماس وقياداتها” أردنيا، يمكن معالجتها “بالحوار والتواصل المباشر معها”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: