«النشامى» يواجه إندونيسيا لـ «فك» شراكة الصدارة في تصفيات آسيا

«النشامى» يواجه إندونيسيا لـ «فك» شراكة الصدارة في تصفيات آسيا

يبحث المنتخب الوطني لكرة القدم، عن الانفراد بصدارة المجموعة الأولى، للتصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات القارية 2023، عندما يواجه في تمام الساعة العاشرة والربع مساء، نظيره الأندونيسي في الجولة الثانية، على ملعب جابر الأحمد في الكويت.

فك الصدارة المشتركة، والتي يتقاسمها النشامى مع أندونيسيا ولكن بأفضلية للمنتخب بفارق الأهداف، ينشدها المنتخب الوطني بالإضافة إلى تحقيق فوز مقنع ومستوى مغاير عن المباراة السابقة أمام نيبال والتي انتهت لمصلحة المنتخب 2-0.

وأنهى المنتخب الوطني تدريباته الفنية للمواجهة، يوم أمس على ملعب النصر، حيث خاض مرانه الرئيسي والذي امتد لمدة ساعة واحدة، طبق خلالها اللاعبون الجمل التكتيكية التي ستكون في لقاء اليوم، وهو ما انطبق على المنتخب الأندونيسي الذي تدرب على ملعب السالمية.

ويسبق مواجهة الأردن وأندونيسيا، لقاء الكويت المستضيفة، مع نيبال على نفس الملعب، في لقاء الفرصة الأخيرة للمنتخبين من أجل الإبقاء على حظوظ المنافسة للتأهل، حيث يتأهل للنهائيات القارية أول كل مجموعة، وأفضل خمسة ثوان في المجموعات الستة.

شكل مختلف

عمد الجهاز الفني للمنتخب الوطني خلال اليومين الماضيين، على تغير شكل وطريقة خطة اللعب، والتي سيظهر بها أمام أندونيسيا، بمعالجة الأخطاء وتحديدا الهجومية والتي أدت إلى مشاكل في الخط الهجومي.

ومن المتوقع أن يظهر النشامى اليوم بخطة مغايرة، تتطلب دخول أسماء جديدة إلى التشكيل الأساسي، بالزج بمحمود مرضي، وصالح راتب وحمزة الدردور، وبجواره علي علوان أو يزن النعيمات.

وستكون الأطراف الأردنية محور عمليات المنتخب، باسناد مهام هجومية للأطراف احسان حداد ومحمد أبو حشيش.

الجانب الدفاعي أسندت له في التدريب الأخير، مهام مزدوجة وتركزت بأهمية الحفاظ على المناطق الخلفية أمنة بعيدا عن الهجمات المرتدة السريعة للمنافس، وأيضا بناء الهجمات بشكل سريع وبما يتناسب مع خطة اللعب، بتواجد الثنائي عبدالله ديارا ويزن العرب.

الإصابة تلاحق التعمري وأبو عمارة

خطة النشامى لمواجهة اليوم، تعتمد أيضا على عامل جاهزية اللاعبين، وتحديدا المصابين، كون المؤشرات تؤكد غياب موسى التعمري عن لقاء أندونيسيا، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة نيبال، وعدم قدرته على اكمال تدريب أمس الأول بسبب الألم التي شعر بها خلال التدريبات.

وهو الأمر الذي ينطبق على منذر أبوعمارة الذي تدرب منفردا، في إشارة لعدم جاهزيته للمشاركة في المباراة أو التدريبات الجماعية،ورغم ذلك فإن الجهاز الفني ينتظر التقرير الطبي صباح اليوم السبت بإمكانية الاستعانة باللاعبين.

أما طارق خطاب والذي تعرض لإصابة في منطقة الأنف، فبات جاهزا من الناحية الفنية، ومشاركته خلال اللقاء ان تمت ستكون بقرار من الجهاز الفني وبارتداء القناع على وجهه.

 أندونيسيا « سرعة وجماعية»

المنتخب الأندونيسي يتميز بسرعة اللعب، والجماعية، مع دقة التمرير وهي الميزات التي أرهقت المنتخب الكويتي في الجولة الأولى.

ويعتمد الكوري شين تاي مدرب أندونيسيا على الهجمات المرتدة السريعة، معتمدا على نجم وسطه مارك كارلو، ومهاجمه ايرانيتو، لترجمة الفرص التي من الممكن ان تحدث من هجمات مرتدة، أو عبر وقت المباراة.

جاهزية أندونيسيا،لمواجهة النشامى تعتبر مكتملة فلا يعاني المنتخب الأندونيسي من أية غيابات، ولكن صرح عدد من لاعبيهم

من صعوبة التأقلم مع الحرارة العالية التي تعيشها الكويت هذه الأيام.

ويعتبر المنتخب الأندونيسي من منتخبات الصف الثالث، على مستوى القارة الآسيوية، حيث يحتل المركز 159 على سلم التصنيف العالمي.

حمد: سنعلب للفوز وسنعدل الخطة

عدنان حمد المدير الفني لمنتخب النشامى، أكد على أهمية اللقاء، وضرورة الانتصار والمواصلة في صدارة المجموعة، وتحدث عن اللقاء: «المباراة المقبلة مهمة للمنتخب، وعلينا الفوز وحصد النقاط الثلاثة، وأيضا التحضير الجيد لها، وسنلعب للفوز أمام أندونيسيا وسيكون تعديل على الخطة ونظام اللعب، بما يتناسب مع المنافس والذي يختلف اختلاف كلي عن نيبال».

وتحدث حمد عن المنتخب الأندونيسي، بأنه غير معادلة المجموعة بعد فوزه في الجولة الأولى على نظيره الكويتي 2-1، مشيرا إلى تطور المنتخب الأندونيسي عن السنوات السابقة، وامتلاكه للاعبين محترفين 3 منهم يلعبون في الدوري البلجيكي رفقة لاعب النشامى موسى التعمري.

ووصف حمد منتخب أندونيسيا بالقوي في هذه المجموعة وأنه تحضر جيدا للتصفيات ولديه أهداف يريد تحقيقها.

يونغ: مواجهة صعبة أمام الأردن

الكوري الجنوبي شين تاي يونغ مدرب أندونيسيا، تحدث عن صعوبة اللقاء أمام النشامى، وأن منتخبهم يبحث عن نتيجة إيجابية تعزز الحظوظ بالتأهل : «مواجهة الأردن، ستكون صعبة كوننا سنواجه منتخبا قويا ومرشح للتأهل عن هذه المجموعة».

وأضاف شين أن أندونيسيا حققت فوزا مهما على الكويت وهو ما سيدعم اللاعبين قبل مواجهة النشامى، مؤكدا جاهزية اللاعبين لهذه المباراة، والبحث عن تعزيز الحظوظ بالتأهل إلى النهائيات الآسيوية.

انتصار تاريخي لأندونيسيا

ما زالت وسائل الإعلام الأندونيسية، تتغنى بالانتصار التاريخي الذي حققه منتخبها على الكويت 2-1 في الجولة الأولى من التصفيات، حيث أفردت الصحف ومحطات التلفزة مساحات كبيرة لهذا الإنتصار.

فيما تحدث الوسائل عن مواجهة النشامى، بأن أندونيسيا على موعد مع مواجهة أحد عمالقة الكرة في القارة الآسيوية، واضعة تصريحات مدرب المنتخب عدنان حمد عن منتخبهم في صدارة الأخبار الرياضية.

 الكويت ونيبال «الفرصة الأخيرة»

سيكون المنتخب الكويتي أمام فرصته الأخيرة، للعودة إلى أجواء المنافسة في التصفيات الآسيوية، وهو لا يجد أمامه سوى الفوز على نيبال الباحثة هي الأخرى عن فرصة جديدة في هذه المجموعة عندما يلتقيان في الساعة السابعة والربع. لافيتشكا مدرب الكويت، استدعى يوم أمس الأول، مهاجم المنتخب الأولمبي الكويتي خالد الرشيدي، بعد عودته من أوزبكستان ومشاركته في نهائيات آسيا تحت 23.

 هنا الكويت

– درجة الحرارة في الكويت تواصل ارتفاعها، حيث سجلت يوم أمس 49 درجة مئوية.

– المؤتمرات الصحفية التي كانت تسبق اللقاءات، تم الغاؤها من الاتحاد الآسيوي، والاكتفاء بمؤتمرات صحفية بعد المباريات.

– تصريحات المدير الفني للمنتخب عدنان حمد، حول التنظيم والمشاكل التي كانت في الجولة الأولى، لاقت أصداء في الاتحاد الكويتي لكرة القدم والذي عمد على متابعة هذه الملاحظات ومعالجتها.

– بعثة المنتخب الوطني تحرص على ضمان تواجد اللاعبين في أماكن بعيدة عن الحرارة وأشعة الشمس، لعدم تعرض اللاعبين لأي خطر.

– الجماهير الأندونيسية تتحضر لمواجهة الأردن، بأعداد جيدة وطرق تشجيع ستكون مماثلة للتي كانت أمام الكويت.

– عدد من أبناء الجالية الأردنية، تواجدوا في مقر بعثة المنتخب يوم أمس، كنوع من التحفيز والاطمئنان على المنتخب الوطني.

– الشارع الرياضي الكويتي لا يزال غاضبا من الخسارة أمام نيبال.

(الدستور)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: