في مذكرة للسفيرة السويدية في عمان
ادانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مذكرة أرسلتها الى السفيرة السويدية في عمان، جريمة احراق القرآن الكريم في ستوكهولم تحت حماية السلطات في مشهد يشكل اعتداء صارخ لأهم مقدس من مقدسات المسلمين الأمر الذي استفز مشاعرهم حول العالم.
وشددت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان أن “هذا العمل المدان والمجرّم لا يندرج بأي حال من الأحوال تحت حرية الرأي والفكر والتعبير وانما هي دعوة صريحة الى الكراهية على أساس ديني وانتهاك لحق المسلمين في الحفاظ على رموزهم وشعائرهم الدينية المقدسة “.
وقالت الجمعية في مذكرتها إن “هذه الممارسات المتطرفة باطلة وفقا للشرائع السماوية والقوانين الدولية التي جاء النص عليها في العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية في المادة ( 20 ) البند ( 2 ) : تحظر بالقانون أية دعوة الى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف “.
وحذرت الجمعية في مذكرتها من الاستمرار بهذا النهج في الاستخفاف بالرموز والشعائر الدينية من كل الديانات وخاصة الإسلامية منها ، هذا النهج الذي تغذّيه جهات مشبوهة تريد أن تكرس الاسلاموفوبيا في العالم الغربي بالذات وتذكي الصراعات على أسس دينية ومذهبية.
ودعت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان منظمة الأمم المتحدة لتبني موقف عالمي موحد يجرّم الإهانة والعبث في الرموز الدينية لجميع الأديان في العالم الأمر الذي يقطع الطريق على استغلال هذه الأفعال المتطرفة لإذكاء الصراعات الدينية الأمر الذي يقوض السلم العالمي.
(البوصلة)