انطلقت في الكويت، الجمعة، البطولة الثانية للعبة “ميني قول” (رياضة كويتية) دعما لإعلاميي قطاع غزة.
وقال رئيس اللجنة الكويتية لـ”ميني قول” حسن الخواجة، إن البطولة “تأتي بمشاركة عدة فرق من فئة الصغار أعمارهم بين 11 و13 عاما، يمثلون أندية وأكاديميات كروية كويتية”.
وأشار الخواجة لـ”قدس برس”، إلى أهمية البطولة “لاسيما بعد النجاح والتنظيم المميز لبطولة كأس “أطفال فلسطين” التي اختتمت أخيرا.
وأضاف أنّه “تمت تسمية الفرق المشاركة بأسماء الإعلاميين المتواجدين في غزة الذين أخذوا على عاتقهم أن ينقلوا المشهد العدواني الإجرامي بكل جرأة وشفافية رغم إدراكهم لخطورة ما يقومون به غير آبهين بغطرسة وإجرام الكيان الصهيوني وردة فعله العنيف”.
وأوضح الخواجة أنه “سيتم تخصيص جزء من عوائد البطولة بعد تغطية نفقاتها لدعم فلسطين والتبرع بها لصالح الأهل في غزة”.
ومن الجدير بالذكر أنه تم اعتماد لعبة “ميني قول” رسمياً من اللجنة الأولمبية الكويتية عام 2020، والتي تلعب بواسطة 4 لاعبين لكل فريق، مع لاعبين احتياطيين دون وجود حارس مرمى، ويبلغ طول الملعب 30 متراً بعرض 15 متراً فيما يبلغ طول خط المرمى وارتفاعه متراً واحداً، وتتكون من شوطين كل واحد عشر دقائق ويسمح بإجراء عدد غير محدود من التغييرات إضافة إلى بعض القوانين الخاصة.
وأقيمت بطولة “كأس أطفال فلسطين” التي نظمتها اللجنة الكويتية للعبة “ميني قول” على مدار أربعة أيام في جمعية “الثقافة الاجتماعية” (جمعية نفع عام) بالتعاون مع منسقية الكويت في “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج”، بمشاركة 16 فريقاً لفئة الكبار و 8 للصغار يمثلون أندية وأكاديميات كروية كويتية تمت تسميتها بأسماء مدن فلسطينية.
