انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للحوار الوطني الفلسطيني في إسطنبول

انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للحوار الوطني الفلسطيني في إسطنبول

اسطنبول (تركيا)

انطلقت، اليوم الجمعة، فعاليات “ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثاني” في مدينة إسطنبول التركية، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، ويأتي على رأس القضايا التي يناقشها المؤتمر: العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وما يتعلق به من تحديات أمام إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني.

وقال “الملتقى الشعبي لفلسطينيي الخارج” الجهة المنظمة للحدث، إن أهمية هذا المؤتمر “تأتي انطلاقاً من الحاجة إلى تعزيز صمود أهلنا داخل فلسطين، بعد مرور نحو 9 أشهر على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة”.

ويتناول المؤتمر ضمن جدول فعالياته عدداً من القضايا، عبر عدد من الندوات والجلسات الحوارية، التي ستناقش “البيئة السياسية المرافقة لطوفان الأقصى، محليا، إقليميا، ودوليا”، إضافة إلى “المشروع الوطني الفلسطيني… المأزق والمخرج”.

وستناقش إحدى الجلسات الحوارية “الحراك الداعم لغزة: الطبيعة، المجالات، الوسائل، التحديات، الأثر، الآفاق”، فيما ستناقش ندوة أخرى “التحديات والفرص التي توفرها حرب الإبادة على غزة”.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال، منعت، أمس الأربعاء، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، والسياسي والبرلماني الفلسطيني، معاوية المصري، من مغادرة الضفة الغربية المحتلة، حيث كانا في طريقهما إلى مدينة إسطنبول التركية عبر مطار عمان، للمشاركة في الملتقى.

وقال الخريشة، في تدوينة له على منصة “إكس”، إنه احتجز لنحو ست ساعات على المعبر بين فلسطين المحتلة والأردن، بينما كان في طريقه للمشاركة في ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني، في مدينة إسطنبول التركية.

أما السياسي والبرلماني السابق، معاوية المصري، فقد أكد في رسالة بعثها إلى منظمي الملتقى عدم حضوره، مشيرا إلى منعه من قبل سلطات الاحتلال، دون توضيح أكثر.

ومن المقرر أن يشارك بالمؤتمر شخصيات وطنية فلسطينية بارزة من داخل فلسطين وخارجها، وذلك بهدف “التواصل والحوار السياسي بين مختلف الشخصيات والقوى والمبادرات الفلسطينية من مختلف دول العالم، للخروج بمقاربات قادرة على تجاوز أزمة المشروع الوطني وطرح مبادرات سياسية عملية”، وفق القائمين على المؤتمر.

ومن الجدير ذكره أنّ “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” تأسس في 25 شباط/فبراير 2017 في مدينة إسطنبول، عبر تجمع حاشد يزيد على 6 آلاف فلسطيني حول العالم، بهدف تفعيل دور الفلسطينيين بالخارج في المشاركة السياسية، وتفعيل دورهم في صناعة القرار الوطني.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: