انطلاق قمة مقديشو الإقليمية لبحث التعاون العسكري ضد حركة الشباب

انطلاق قمة مقديشو الإقليمية لبحث التعاون العسكري ضد حركة الشباب

24 ساعة والاشتباكات متواصلة.. ارتفاع حصيلة قتلى هجوم مقديشو

انطلقت في مقديشو -اليوم الأربعاء- قمة رباعية أمنية تضمّ رؤساء الصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، لبحث العمليات العسكرية ضد حركة الشباب، في وقت أعلنت فيه الحركة استهداف مقار حكومية في العاصمة الصومالية بـ5 قذائف هاون.

وقال وزير الإعلام الصومالي داود أويس -في مؤتمر صحفي- إنّ رؤساء الدول المشاركة وصلوا إلى مقرّ القمة قبيل انطلاقها.

وأضاف أن المشاركين سيبحثون خلال القمة أجندات أمنية، بما في ذلك سبل تعزيز التعاون الإقليمي في “الحرب على الإرهاب”.

كما ذكر أنه وصل إلى مقديشو كل من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، والكيني وليام روتو، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد؛ للمشاركة في القمة.

واستبقت القمة إجراءات أمنية مشددة شملت إلغاء جميع الرحلات الجوية لمدة يومين، وإغلاق جميع الطرق الرئيسة في العاصمة.

وأمس الثلاثاء، عقد وزراء الدفاع ومسؤولون عسكريون من الصومال وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي، اجتماعا رفيع المستوى في مقديشو.

استهداف مقار حكومية

في الأثناء، استهدفت حركة الشباب في الصومال -اليوم الأربعاء- حيا بالعاصمة مقديشو يضم مقرّات حكومية بـ5 قذائف هاون، دون الإبلاغ عن إصابات.

وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن التفجيرات التي وقعت في مقديشو، بحسب موقع تابع للحركة.

وقالت -في بيان- إنها استهدفت القصر الرئاسي وعدة نقاط تفتيش أمنية في مقديشو.

من جهته، قال مصدر أمني صومالي إن نحو 5 تفجيرات سمع دويها في حي “ورطيغلي” جنوبي العاصمة، الذي يضم القصر الرئاسي ومقار حكومية، دون مزيد من التفاصيل.

فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن التفجيرات يعتقد أنها قذائف هاون سقطت في الحي المذكور، لكنها لم تتسبب في خسائر بشرية.

وتزامنت هذه التفجيرات مع وصول قادة دول الجوار (كينيا، وإثيوبيا، وجيبوتي) تباعا إلى مقديشو، للمشاركة في القمة التي ستنعقد لبحث ملف “الحرب على الإرهاب”.

وتواصل القوات الحكومية منذ منتصف العام الماضي 2022 -بالتعاون مع عشائر مسلحة- عمليات عسكرية ضد حركة الشباب، وأعلنت مقتل المئات من عناصر الحركة واستعادة السيطرة على مناطق إستراتيجية عدة.

ومنذ عام 2007، تقاتل حركة الشباب الحكومة الفدرالية المدعومة من المجتمع الدولي، وبعد طرد مقاتليها من المدن الرئيسية في البلاد بين عامي 2011 و2012 تمركزت في مناطق ريفية شاسعة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: