أكد باحثون من أستراليا والولايات المتحدة، أن درجات الحرارة على سطح الأرض، ارتفعت بشكل فاق التوقعات، مشيرين إلى أن هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحاري إلى 1.5 درجة مئوية قد تم تجاوزه بالفعل، مع بلوغ حرارة الأرض 1.7 درجة بحلول عام 2020.
وأجرى باحثون أستراليون وأمريكيون فحصا على الإسفنج البحري في منطقة البحر الكاريبي، لتحديد التغيرات في درجات حرارة المحيط على مدى الـ 300 عام الماضية.
وبحسب دراسة نشرتها مجلة Nature Climate Change، توصل الباحثون إلى أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، بدأ في وقت أبكر مما كان يعتقد في السابق.
وذكروا أن هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية قد تم تجاوزه بالفعل ووصلت الحرارة إلى 1.7 درجة، اعتبارًا من 2020 منذ فترة ما قبل الثورة الصناعية.
وحذر الباحثون من أن “الوقت ينفد” لإيجاد حل لظاهرة الاحتباس الحراري.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن عالم الجيوكيمياء البحرية بجامعة غرب أستراليا، مالكولم ماكالوك، وعالم المحيطات من جامعة ولاية إنديانا الأمريكية، عاموس وينتر، قولهما إن “ظاهرة الاحتباس الحراري بدأت في وقت أبكر مما توقعته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، لأن الثورة الصناعية بدأت في منتصف القرن التاسع عشر”.
وتابعا بأن “النتائج التي توصل إليها الباحثون تدعم النظرية القائلة بأن تغير المناخ يتسارع”.
