هرع رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، نحو ملاجئ، جراء إطلاق المقاومة عدة صواريخ نحو مدينتي أسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن صافرات الانذار أجبرت نتنياهو على وقف كلمته خلال حفل انتخابي في أسدود والهروب نحو مكان محصن، في اخطوة اعتبرتها بأنها “اهانة وطنية” كبرى كونه رئيس حكومة اسرائيلية.
فيما قال رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، إنه إضطر إلى مغادرة لقاء مع نشطاء في اسدود بسبب صواريخ غزة، وهذا سبب سياسية الاستسلام التي يتبعها نتنياهو.
ومن جانبه، قال رئيس حزب “اليمين الجديد” وزير التعليم الإسرائيلي السابق “نفتالي بينيت”، إن “هروب نتنياهو خلال حفل خطابي في اسدود بعد إطلاق الصواريخ من غزة وهو “إذلال وطني”، وحماس لا يخيفها شيء”.
فيما علقت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، بالقول: “يتم إنزال رئيس الحكومة الإسرائيلية عن المنصة بسبب إطلاق الصواريخ نحوه، إنها والله لإهانة وطنية”.
وانطلق مساء اليوم، صاروخان من قطاع غزة نحو مستوطنات الغلاف، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال ” متابعة للتقارير عن إطلاق صافرات الإنذار قبل قليل في الجنوب، تم رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه البلاد، حيث تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراضهما”. على حد زعمه.