بسبب التوتر بينهما.. نتنياهو يمنع وزير دفاعه من السفر إلى واشنطن

بسبب التوتر بينهما.. نتنياهو يمنع وزير دفاعه من السفر إلى واشنطن

نتنياهو

قالت القناة-12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع وزير دفاعه يوآف غالانت من السفر إلى الولايات المتحدة لعقد لقاءات أمنية، وذلك على خلفية التوتر بينهما، ورغبة نتنياهو أن يصل إلى واشنطن أولا قبل وزراء حكومته.

وقد نفى ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية الخبر، وقال إنه غير صحيح وإن ثمة تنسيقا تاما بين نتنياهو وغالانت.

يذكر أن نتنياهو ما زال ينتظر دعوة من الرئيس الأميركي جو بايدن لزيارة البيت الأبيض، رغم مرور 4 أشهر على تشكيل حكومته.

وكان بايدن قال أواخر مارس/آذار الماضي، في تصريح للصحفيين “لن أدعو نتنياهو (لزيارة واشنطن) في وقت قريب” مضيفًا أنه “لا يمكن أن تستمر إسرائيل في هذا الطريق” وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

كما لم يخف الرئيس الأميركي وقتها معارضته أيضا لخطة الحكومة الإسرائيلية “إصلاح القضاء” والتي تسعى لتمريرها رغم الاحتجاجات غير المسبوقة التي شهدتها إسرائيل رفضا لهذه التعديلات.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت عن مصادر أميركية قلقها من إقالة نتنياهو لوزير دفاعه، والذي تراجع عنها لاحقا تحت ضغط شعبي داخلي وأميركي، وفق بعض المصادر.

لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قال الاثنين الماضي إن الرئيس بايدن سيدعو قريبا رئيس الوزراء الإسرائيلي لزيارة واشنطن.

جاء ذلك في إيجاز صحفي ردا على تصريحات لرئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي قال فيها خلال زيارته لإسرائيل إنه سيدعو نتنياهو إلى الكونغرس في حال لم يدعه الرئيس للبيت الأبيض، فردّ كيربي بأن “بايدن سيدعو نتنياهو قريبا لزيارة البيت الأبيض” لكنه أكد أن “موعد الزيارة لا يزال غير معلوم”.

وعادة ما يسارع الرؤساء الأميركيون إلى دعوة رؤساء الوزراء الإسرائيليين لزيارة البيت الأبيض بعيد تشكيلهم حكوماتهم.

وتشهد إسرائيل، منذ بداية العام الجاري، موجة احتجاجات على تشريعات تدفع بها الحكومة لما تسمه “إصلاح القضاء” بينما تعتبرها المعارضة “انقلابا على الديمقراطية” كونها تحد من سلطات المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) وتمنح الائتلاف الحكومي سيطرة على لجنة تعيين القضاة.

وكان نتنياهو أقال غالانت في 26 مارس/آذار على خلفية معارضته التعديلات القضائية، ودعوته لتعليقها، ثم تراجع عن الإقالة في 3 أبريل/نيسان.

الجزيرة

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: