د. أحمد شحروري - مقال
د. أحمد داود شحروري
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

بطاقة عيدية

د. أحمد شحروري - مقال
د. أحمد داود شحروري
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

في يوم النحر يوم العيد الأكبر أتوجه لكل مسلم غيور على دينه وأرضه بالتهنئة والتبريك بما أتم الله عليه من نعمة الحج أو صوم يوم عرفة ، فتقبل الله من الجميع.

تقبل الله من الشهداء تضحيتهم بدمائهم لعيون القدس وغزة.

تقبل الله من خنساواتنا صبرهن على فراق أبنائهن الشهداء الأبطال.

تقبل الله من كل من فقد يدا أو رِجلا أو عينا في سبيل الله.

تقبل الله من المشردين تضحيتهم ببيوتهم التي سويت بالأرض لأنهم رفضوا الركوع إلا لله.

تقبل الله من كل من قال كلمة مخلصة لصالح القضية المقدسة فدفع ثمنها إبعادا عن الوظيفة أو تضييقا في العيش أو كبتا للحرية.

تقبل الله من كل من خرج إلى الشارع يهتف لحرية فلسطين وأهلها، ويبرأ إلى الله من كل من خذلهم وتركهم في ميدان الشرف وحيدين.

تقبل الله منكم يا أهلنا في غزة والضفة، فلا يضيركم هؤلاء:

لا يضيركم من عدّ الوقوف معكم شغبا سياسيا وأمنيا.

لا يضيركم من صنفكم معارضين لنهجه ففعل كل ما يستطيع لإخفات أصواتكم.

لا يضيركم أن يخشى خطيب عرفة من ذكر جهادكم وذم عدوكم وحث الناس على الوقوف معكم ، لا يضيركم أنه لم يجرؤ على الدعاء على اليهود ومن والاهم، ثم يكتفي بدعاء عارض لنصرة فلسطين دون أن يشكل ذلك من زخم الخطبة شيئا يذكر.

أيها الغزيون، أنتم وحدكم من يستحق الفرحة بالعيد، برغم جراحاتكم، فأنتم لا سواكم تصنعون استقلالنا وعزتنا.

كل عام وأنتم بخير فأنتم عزوتنا ورمز كرامتنا وصناع حياتنا الكريمة ما دمنا خلفكم سائرين ولشعاراتكم مرددين وعلى دربكم ماضين، لا مبدلين ولا مغيرين، حتى نلقى الله مستجيبين لأمره منتهين بنهيه ، منتمين لفسطاط المؤمنين.

كل عام والأمة أقرب إلى فهم روح دينها وأحرص على إقامة شعائرها بإخلاص ومرجعية راشدة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts