بعد إرتفاع حالات عقرها للناس.. ماذا طلب رؤساء بلديات من الحكومة لمواجهة الكلاب؟

بعد إرتفاع حالات عقرها للناس.. ماذا طلب رؤساء بلديات من الحكومة لمواجهة الكلاب؟

البوصلة – محمد سعد

طالب رؤساء بلديات في إربد والزرقاء في الأردن الحكومة، بالسماح للبلديات بـ“قنص“ الكلاب الضالة، بعد ارتفاع عدد هجماتها على الناس.

  وقع المواطن ضحية صراع قانوني وأخلاقي حول أنجع الطرق للسيطرة على الكلاب الضالة بين الأحياء السكنية والحد من شراستها.

وانتقد رئيس بلدية إربد نبيل الكوفحي في منشور له على فيسبوك، التشريعات التي تعيق قدرة البلديات عن اتخاذ التدابير لحماية المواطنين من الكلاب الضالة، وجاء هذا الانتقاد بعد حادثة عقر 10 أطفال في إحدى مناطق إربد.

من جهته قال رئيس بلدية شادي الزيناتي الرصيفة، إنه لا توجد مقدرة مالية لدى البلدية لإيواء الكلاب الضالة وتعقيمها.

وأكد ”الزيناتي“ في تصريحات صحفية أن عدم القدرة على إيواء هذه الكلاب، دفع به للمطالبة بقنصها، مشددا على أنه لا يوجد حل آخر لها سوى ذلك.

وشدد على أن حياة المواطنين باتت في خطر، جراء النسب المرتفعة من عدد الكلاب الضالة.

وتعاقب التشريعات من يحاول قتل الحيوانات عمدا، وتتعدد العقوبات بين الغرامة المالية والحبس، ووفقا للجريمة المحددة في قانون العقوبات بالمادتين 452 / 472.

ويشير الفصل 3 من المادة 472 حول إساءة معاملة الحيوانات، إلى أن عقوبة ترك الحيوان الداجن دون طعام أو إهماله إهمالا شديدا أو ضرب حيوان أليف أو داجن بقسوة أو إثقال حمله أو تعذيبه أو تشغيل حيوان غير قادر على الشغل جراء المرض أو التقدم في السن أو الإصابة بعاهة أو جرح، هي الحبس حتى أسبوع وغرامة مالية تصل 5 دنانير.

وكانت الحكومة أعلنت العام الماضي عن برنامج جديد للتعامل مع الكلاب الضالة “ABC” والذي يتضمن عمليات جمع الكلاب الضالة وتعقيمها وتطعيمها ضد مرض داء الكلب وترقيمها واعادتها ضمن خطة التوازن البيئي ، بالتعاون مع الإدارة المحلية ومؤسسة الأميرة عالية .

كبّل هذا التطبيق العالمي يسعى إلى تحقيق التوازن البيئي الهادف إلى حماية الكلاب أيدي البلديات وأمانة عمان من إطلاق “رصاصة” على الكلاب الضالة، وضرب بمطالبات أغلب سكان المملكة بالعودة إلى قنص الكلاب الضالة، عرض الحائط، رغم أنه الحل الأسرع لمكافحة هذه المشكلة التي باتت تؤرقهم.

وبحسب مصدر رفيع المستوى في أمانة عمان- فضل عدم ذكر اسمه-، يرى أن “تدخل التمويل الخارجي في تلك القضايا التي تتعلق بالرفق بالحيوان قد تصطدم بالبرامج الوطنية وتقيدها، رغم نجاعتها عند تطبيقها على أرض الواقع”، بحسب صخيفة الغد.


وأضاف: “بدأنا منذ أعوام بقنص الكلاب الضالة بالإبر المخدرة بدلا من استخدام الرصاص الحي، وهو إجراء يتماشى مع ما هو معمول به في دول متقدمة، حيث يصار بعد تخديرها إلى جمعها ونقلها إلى مركز رعاية الحيوان التابع للأمانة في منطقة الموقر”.

ووثقت جهات صحية العام الماضي وفاة شابين بداء الكلب تعرضا للعقر في منطقة الوجه، حيث انتقل الفيروس سريعا الى الجهاز العصبي المركزي للدماغ. فيما توفي طفل من جنسية عربية بعد أن نهشته كلاب ضالة في محافظة المفرق، في حين جزم د. العثامنة أن الأردن “لم يسجل أي حالات جديدة بمرض السعار منذ سنتين”.

 

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: