بعد منعها في المفرق.. دعوات لمنع “برنامج الفعاليات” لمعارضتها شعائر رمضان

بعد منعها في المفرق.. دعوات لمنع “برنامج الفعاليات” لمعارضتها شعائر رمضان

البوصلة – عمّان

لقي قرار رئيس بلدية المفرق الكبرى ناصر الدين أخو ارشيدة الخزاعلة بوقف الفعاليات الغنائية بمرافق البلدية خلال شهر رمضان قبولا واستحسانا كبيرا، وسط إشادات بالقرارت التي اتخذها لما فيه احترام للدين الإسلامي الخنيف وحرمة شهر رمضان الفضيل.

وقرر أخو ارشيدة الخزاعلة، وقف أي فعاليات غنائية بمرافق البلدية لا تتناسب مع شعائر شهر رمضان المبارك.

وتفاعل عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي مع قرار رئيس البلدية، معتبرين بأنه ينسجم مع منظومة القيم والأخلاق والدين الإسلامي الذي طالب باحترام شعائر الله، منها حرمة شهر رمضان المبارك.

وأكدوا على ضرورة أن ينتهج رؤساء بلديات المحافظات ذات النهج، في الحفاظ على شعائر شهر رمضان المبارك، ومنع الاعتداء على منظومة القيم والأخلاق للشعب الأردن.

وأطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي وسما حمل اسم ” #لا_لبرنامج_الفعاليات_والأنشطة، حيث تفاعل العديد مع هذا الوسم، مؤكدين ضرورة أن تقوم الحكومة بدورها وتمنع أي فعاليات غنائية وأنشطة تعارض شعائر شهر رمضان المبارك.

قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏رضدنياك X لبرنامج الفعاليات والأنشطة لشهر رمضان المبارك 2022 لما فيها من أغانِ واختلاط وأصوات موسيقى عالية جدا. ولأنها لا تتناسب مطلقا وأجواء شهر رمضان شهر ،القران الذي هو وقت للطاعات والتقرب إلى .الله ولأنها تخالف شرعنا الحنيف وتقاليدنا العربية والإسلامية نعم لوقفها في جميع محافظات الأردن‏'‏

وعبر الوسم أكد نشطاء معارضتهم لبرنامج الفعاليات لما فيه من أغان واختلاط وأصوات موسيقية عالية جدا، ولأنها لا تتناسب مطلقا مع أجواء شهر رمضان الذي هو وقت للطاعات والتقرب إلى الله.

وشددوا بأن هذه الفعاليات تخالف الشرع الحنيف والتقاليد العربية والإسلامية، مطالبين بوقفها في جميع المحافظات وليس في محافظة المفرق فقط.

وقالت النائب السابق هدى العتوم، إن “افتتاح ما يسمى ببرنامج الفعاليات والأنشطة الرمضانية ، وهي تسمية لا ترتقي ولا تتناسب وحرمة الشهر الفضيل – ورمضان بريء منها”.

وأكدت بأن “إقامة هذه الفعاليات في الساحة الهاشمية في جرش وعلى باب المسجد الهاشمي، منذ بدء شهر رمضان المبارك ، وما تتضمنه من أغاني واختلاط وأصوات موسيقى عالية تسمع في أنحاء مدينة جرش كاملة يعتبر أمرا غير مقبول و ينافي الأحكام الشريعة وآداب استثمار الوقت في رمضان تعويضا عما قصرنا طوال العام و فتحا لباب التوبة و ادراكا للخير والأجر ، الذي قد لا نعيشه مرة اخرى”.

وشددت بأن “هذه الفعاليات لا تتناسب مطلقا وأجواء شهر رمضان شهر القران ، الذي هو وقت للطاعات والتقرب إلى الله وهي تخالف أعراف وتقاليد مجتمعنا الأردني العربي المسلم بالرغم من محاولة اضفاء المسحة الدينية والشعبية عليها ببعض الفقرات السطحية والعابرة”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: