نفى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة صحة تقارير تحدثت عن قرب التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي وحول الإفراج عن مواطنين أميركيين معتقلين في البلد المذكور.
وقال بلينكن حين سئل عن مفاوضات غير مباشرة عبر الوسيط العماني “في ما يتعلق بإيران، فإن بعض التقارير التي رأيناها عن اتفاق حول المسائل النووية أو عن معتقلين هي ببساطة غير دقيقة وغير صحيحة”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، قد قال يوم أمس الخميس، إن الولايات المتحدة تريد من إيران اتخاذ خطوات لتخفيف التوترات منها خطوات لتقليص برنامجها النووي والتوقف عن أعمالها المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وأضاف للصحافيين أن واشنطن تواصل استخدام السبل الدبلوماسية لمتابعة أهدافها المتعلقة بإيران مع الحلفاء والشركاء.
ويوم الاثنين الماضي، قال مسؤول أميركي لوكالة “رويترز”، إنّ الولايات المتحدة وإيران لا تجريان مناقشات بشأن اتفاق نووي مؤقت، إلا أنّ واشنطن أبلغت طهران بالخطوات التي قد تشعل أزمة وتلك التي قد تخلق مناخاً أفضل بين الجانبين.
وأوضح المسؤول الأميركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أنه “لا توجد محادثات بشأن اتفاق مؤقت”.
ولم ينف المسؤول التقارير الإعلامية عن اتصالات أميركية إيرانية في الآونة الأخيرة، لكنه أوضح أنّ التكهنات بأنها تركز على اتفاق نووي مؤقت غير دقيقة.
(وكالات)