بلينكن للإسرائيليين: الهدنة الإنسانية ستمنح إسرائيل وقتاً لهجومها البري في غزة

بلينكن للإسرائيليين: الهدنة الإنسانية ستمنح إسرائيل وقتاً لهجومها البري في غزة

بلينكن للإسرائيليين: الهدنة الإنسانية ستمنح إسرائيل وقتاً لهجومها البري في غزة

نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن أخبر القادة الإسرائيليين، يوم الجمعة، بأن الموافقة على هدنة إنسانية ستساعد الولايات المتحدة على مواجهة الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها بسبب دعمها للعملية الإسرائيلية في غزة، وبالتالي مساعدة إسرائيل على كسب المزيد من الوقت لهجومها البري في غزة.

وقال مسؤولون إسرائيليون لـ”أكسيوس” إن بلينكن أبلغ نظراءه الإسرائيليين أن إدارة بايدن تتعرض للكثير من الانتقادات محلياً ودولياً لأنها تمنح إسرائيل دعمها الكامل.

وحسب المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، فإن بلينكن ذكر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي أنه يدرك أن الحرب الإسرائيلية على غزة ستستغرق وقتاً طويلاً، ولكن بسبب الضغوط التي تواجهها الولايات المتحدة، فإن الهدنة الإنسانية ستساعد إسرائيل على كسب المزيد من الوقت لعملياتها البرية.

وكانت رسالة بلينكن، وفقاً لمسؤول أميركي واثنين من المسؤولين الإسرائيليين، هي: “لا نريد إيقافكم، ولكن ساعدونا في الحصول على مزيد من الوقت”.

وحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن القادة الإسرائيليين، بمن فيهم وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ونتنياهو، أبلغوا بلينكن بأن “الهدنة لن تحدث ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن”.

وتحدث مسؤولان أميركيان لـ”أكسيوس” عن أن الرسالة الإسرائيلية في الجلسات الخاصة كانت أكثر دقة من تلك التي أعلنها نتنياهو بعد وقت قصير من لقائه مع بلينكن، مشيرين إلى أن بلينكن ومساعديه يعتقدون أن القادة الإسرائيليين لم يغلقوا الباب أمام فكرة وقف مؤقت لإطلاق النار، وأنهم يستطيعون إقناعهم بالموافقة على نوع من الهدنة مثلما فعلوا عندما وافقت إسرائيل على السماح بدخول المساعدات إلى غزة.

وفي محادثاته مع القادة الإسرائيليين، شدد بلينكن على أن العدد المتزايد من الضحايا المدنيين في غزة وصور الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في وقت سابق من هذا الأسبوع لا تساعد إدارة بايدن على مواجهة الضغوط التي تتعرض لها الولايات المتحدة في الداخل والخارج.

وحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن إسرائيل تحاول البحث عن طرق لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال مسؤول إسرائيلي آخر: “من يريد الانتصار في هذه الحرب عليه أن يدعم وصول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية”.

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن بلينكن أثار أيضاً في اجتماعاته يوم الجمعة الحاجة لبدء التخطيط لليوم التالي للحرب. وقدم بلينكن ثلاثة مبادئ عند التفكير في اليوم التالي للحرب: “لا حكم لحماس في غزة، ولا احتلال إسرائيلياً للقطاع، ولا فوضى في القطاع”.

وذكر مسؤولون أميركيون أنهم أكدوا لنظرائهم الإسرائيليين أنهم بحاجة إلى أن يأخذوا في الاعتبار أن بعض الخيارات التي تتخذها إسرائيل الآن قد تؤثر على ما يحدث في غزة بعد انتهاء الحرب.

ويجتمع بلينكن اليوم السبت مع وزراء خارجية الأردن ومصر وقطر والسعودية والإمارات، بالإضافة إلى حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني، لمناقشة الحرب الإسرائيلية على غزة.

وعبّر مسؤولون أميركيون عن قلقهم من أن يتحول الاجتماع إلى هجمة انتقادات لسياسة إدارة بايدن فيما يتعلق بحرب غزة.

ويعتقد بلينكن ومستشاروه أن الحرب خلقت لدى الحكومات العربية شعوراً بالحاجة إلى التحرك نحو إقامة دولة فلسطينية في اليوم التالي للحرب.

العربي الجديد

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: