أصبح لاعب كرة القدم النجم الفرنسي كريم بنزيما، مستهدفا من كبار السياسيين في بلاده بعد إعلانه دعمه لفلسطين.
بنزيما صاحب جائزة الكرة الذهبية لأحسن لاعب في العالم لعام 2022، بات في مرمى سهام سياسيين فرنسيين بارزين بينهم وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
ونشر بنزيما مؤخرا منشورا عبر مواقع التواصل قال فيه “كل صلواتنا لسكان غزة، الذين أصبحوا مرة أخرى ضحايا القصف الظالم، الذي لا يستثني طفلا أو إمرأة”.
وإثر ذلك زعم وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانان أن بنزيما على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين.
فيما طلبت النائبة البرلمانية الفرنسية فاليري بوايي سحب الجنسية من بنزيما بعد تعاطفه مع سكان غزة.
وطالبت النائبة بتجريد بنزيما من جائزة الكرة الذهبية والجنسية الفرنسية، إذا تم التحقق من ادعاءات وزير الداخلية دارمانين بشأن وجود “علاقات بين بنزيما وجماعة الإخوان”.
بدوره نفى هيوج فيجييه محامي بنزيما مهاجم ريال مدريد السابق ونجم الاتحاد السعودي حالياً، صحة الادعاءات الموجهة لموكله، وقال إنهم يخططون لرفع دعوى ضد وزير الداخلية.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
