بني ارشيد: الأمّة بحاجة لزعيم وطني حقيقي يتبنّى المقاومة كحق مشروع لشعب فلسطين

بني ارشيد: الأمّة بحاجة لزعيم وطني حقيقي يتبنّى المقاومة كحق مشروع لشعب فلسطين

طالب بـ”طاولة حوار وطني” للخروج بمواقف حقيقية لنصرة المقاومة في غزة

عمّان – البوصلة

أكد القيادي في الحركة الإسلامية زكي بني ارشيد أنّ الأمة العربية والإسلامية الأمّة العربية بحاجة لزعيم وطني حقيقي يقول إنّ المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ومن واجبنا كعرب أن نذهب لدعم وحماية ورعاية هذه المقاومة حتى تحقق أهدافها المشروعة وهي إزالة الاحتلال، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة الدعوة لـ “طاولة حوار وطني” عاجلة للبحث في خيارات الأردن العملية لمواجهة المخاطر المحدقة إزاء ما يجري في غزة من جرائم وحشية وانعكاساتها علينا.

وشدد بني ارشيد خلال البرنامج الحواري “تغطية مفتوحة” الذي يقدمه الزميل حبيب أبو محفوظ على فضائية اليرموك، أنّ إثارة الهواجس حول الحركة الإسلامية باعتبارها المستفيد من نصر المقاومة في غزة أمرٌ مستهجنٌ، مشددًا في الوقت ذاته على أنّ هذا النصر الذي سيتحقق بإذن الله هو نصر لكل الأمة بكل تلاوينها وكل مكوناتها ولعل الرابح الأكبر منها سيكون “الأردن والنظام الأردني والشعب الأردني بكيل أطيافه”.

وقال زكي بني ارشيد في سياق قراءته لزيارة بايدن ومشاركته في قمة سباعية عربية أمريكية: في تقديري إنّه لا جديد في زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة لأنّه كان في زيارة لدى الكيان الصهيوني قبل أن يأتي إلى الأردن، وجاء ليؤكد موقف الإدارة الأمريكية الداعم والمنحاز للكيان الصهيوني، وجاء ليطمئن على نتائج الهجوم البري، وهل بالإمكان الخطط التي اعتمدها نتنياهو أن تحقق إنجازات وتحديدًا على مستوى الإفراج عن الأسرى الموجودن لدى حماس أولا.

زياة استباقية لصياغة مواقف عربية

وأضاف، في ظنّي أنّ هذه الجولة وهي الثانية لوزير الخارجية الأمريكية بعد نشوب الحرب، فهي لا تشكل أيّ اختراق في الموقف الأمريكي الذي ما زال بحاجة إلى طوفان جديد، طوفان من نوع آخر، حتى تؤثر فيه، مع وجود بعض المؤثرات والفواعل في المجتمع الأمريكي والشعب الأمريكي والفعاليات المناهضة للحرب في العالم بشكل عام.

ولفت بني ارشيد إلى أنّ هذه الزيارة استباقية للقمّة العربية المنوي عقدها في الحادي عشر من هذا الشهر حتى لا يصدر عن القمّة العربية تتناقض كليًا مع السياسة الأمريكية، أو على الأقل أن تبقى محايدة وأن تبقى الدول العربية ملتزمة بالموقف الأمريكي.

وشدد على أنّ “فشل مشروع التهجير، صحيح أنه جزء منه يعود للرفض الأردني والمصري لأي حركة تهجير باتجاه مصر أو الأردن، لكن أيضًا إفشال مشروع التهجير القسري نابع من صمود الشعب الفلسطيني في أرضه”.

وقال بني ارشيد: إنّ الشعب الفلسطيني تعلم من التجارب السابقة، وتعلم أنه لا هجرة بعد الفتح ولا هجرة بعد الطوفان، بمعنى أنّ أهل غزة الذين يذبحون كل يوم من الوريد إلى الوريد يفضلون أن يبقوا في أرضهم ويموتوا أفضل من أن يهجروا ويقتلعوا من أرضهم.

وأوضح أنّ وزراء الخارجية العرب والدول العربية قدمت عدة مشاريع في الأمم المتحدة ولكنها لم تستطع الحصول على قرار بوقف إطلاق النار من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، لكن السؤول هل هذا كل ما لدى العرب، والدول العربية وجامعة الدول العربية التي تنوي عقد اجتماعها بعد أيام، وهي ليست نقابات مهنية وليست أحزاب سياسية وليست جمعيات خيرية وتستطيع أن تفعل الكثير جًدا.

الإغاثة الإنسانية لغزة أقل الواجب

ولفت بني ارشيد إلى أنّه ليس المطلوب من العرب الإغاثة الإنسانية فهذا أقل القليل من الواجب بكثير جدًا، لكن الدول العربية يمكن أن تتخذ مواقف جريئة وقوية تفرض نفسها على المجتمع الدولي.

وقال: أعتقد أنّ هذه فرصة حقيقية لرد الاعتبار لكل العرب من خلال إجراءات تذكرنا على الاقل بالحد الأدنى بما جرى عام 1973 بوقف إمدادات النفط إلى أوروبا، وهذا السلاح لم أسمع أحدًا لوّح به أو هدد باستخدامه.

وشدد على أنّ الدول العربية تستطيع أن تفعل الكثير ولو شكليًا تستطيع أن تعقد مؤتمر القمّة القادم في الأمم المتحدة، فلماذا الأمين العام للأمم المتحدة يعقد مؤتمره الصحفي في معبر رفح، ولتذهب القيادات العربية إلى معبر رفح وتعقد مؤتمرها هناك.

واستدرك بالقول: هذا من ناحية الشكل، أمّا من ناحية المضمون، بالتأكيد هناك إجراءات أدناها في الدبلوماسية استدعاء السفير.

وتساءل بني ارشيد: ماذا عن العلاقات؟ هذه الفرصة الحقيقية لإعادة النظر وإعادة التموضعات العربية، وآن الأوان في ظل الاستقطاب الحالي أن تشتق الدول العربية مسار جديد ولون جديد وتقدم مصالحها، وأعتقد أنّ أهمّ مصلحة للأنظمة العربية هو الوقوف مع غزة، التي تدافع عن الجميع ولا قدّر الله لو كانت الأخرى لن ينجو من الطوفان المعاكس أي دولة ولا أي نظام.

وتابع بالقول: هل من المعقول وهل من المنطق وهل من المناسب أن دولاً مثل بوليفيا وأمريكا اللاتينية تقطع العلاقات وتطرد السفير الصهيوني ونحن ما زلنا نتحدث على خجل وحياء باستدعاء السفير الأردني من تل أبيب.

وعبر عن أسفه من أن الموقف الرسمي لدى معظم الدول العربية مسكون بهواجس اللحظة الحالية وما قبل طوفان الأقصى، ولذلك يتم الحديث باستفاضة عمّا بعد غزة، وانتهاء حركة حماس والشكل الذي يمكن أن يدار به قطاع غزة.

ماذا لو انتصرت المقاومة وهو الخيار المرجح؟

وتابع بني ارشيد بالقول: لكن فاتهم الخيار الآخر والسيناريو الآخر في تقديري وهو الأرجح على التحقق، وهو ماذا يمكن إذا خرجت حماس منتصرة الصراع، وكل المؤشرات حتى هذه اللحظة تشير إلى أنّ العدوان على غزة لن يحقق أي هدف تسعى له دولة الاحتلال.

وشدد على أنّ “الموقف الأمريكي يثير الاستغراب، لماذا كل هذا الانحياز؟ الحقيقة هو ليس انحيازًا للإرهاب الصهيوني، لماذا هذه الشراكة؟ هي ليست شراكة في العدوان الجاري على غزة اليوم؛ بل إنّ المجرم الحقيقي هي الإدارة الأمريكية، والمجرم الحقيقي جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وعبّر عن هذا بعدة تعبيرات، فعندما يقول: من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها، فقد ألغى حق المقاومة، ولم يعترف أنّ هناك احتلال وأنّ هناك حقًا للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال”.

وأضاف بني ارشيد: أنّ روسيا أعلنت بخطاب واضح ترفع له القبعات، أنّه ليس من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها لأنها دولة احتلال، ومشكلة العدوان الصهيوني مع غزة أنه يريد أن ينهي القضية الفلسطينية وأنه لا يوجد شعب فلسطيني.

ولفت بالقول: “هل مشكلة نتنياهو مع حماس ومع غزة، لا بالطبع، وإن كان أعلن بصريح العبارة أنه يسعى لاجتثاث حركة حماس، فحتى لو تحقق له ذلك لن يتحقق الأمن في المنطقة، لأنّ أساس المشكلة هو الاحتلال، وما دام هناك احتلال الوضع الطبيعي  أن يبقى مقاومة، والذهاب لعنوان حماس فهذا تضليل للرأي العالمي والرأي العبري عنده، فيريد أن يحقق أي إنجاز”.

الانحياز للمقاومة كحق شرعي

وتابع بالقول: من أسوأ تصريحات بايدن عندما زار المنطقة، وأكد أنّه لو لم تكن إسرائيل موجودة لعملنا على إيجادها، فلم نشهد أي زعيم عربي يبرز ويقول لو لم تكن المقاومة موجودة لعملنا على إيجادها، وهذا الموقف العربي المطلوب، وهذا شيء ليس مستغربًا فمنظمة التحرير أنشئت بقرار من الجامعة العربية عام 1964.

وشدد بني ارشيد الأمّة العربية بحاجة لزعيم وطني حقيقي يقول إنّ المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ومن واجبنا كعرب أن نذهب لدعم وحماية ورعاية هذه المقاومة حتى تحقق أهدافها المشروعة وهي إزالة الاحتلال.

واستدرك بالقول: حتى إزالة الاحتلال أصبح تهمة، وكل من يقول بذلك يتهم بالتخلف والرجعية على الرغم من أنّ هذا هو الحق الطبيعي والمشروع.

لماذا تأخرت حماس في عملية طوفان الأقصى؟

وقال بني ارشيد: من أهم الأسئلة التي تدار لماذا قامت حماس بطوفان الأقصى؟ وهناك الطابور الخامس الذين أشغلوا نفسهم وظيفة في عدد الضحايا والشهداء والجرحى، وهؤلاء هم المخذلون، ولكن السؤال الحقيقي يجب أن يكون: لماذا تأخرت حماس في القيام بهذه الخطوة.

“لأنّ واجب حماس هو المقاومة، وفي اللحظة التي تتخلى فيها حماس عن المقاومة تفقد مبرر وجودها، والمفترض أن نبحث عن بديل آخر، فالمقاومة باقية وهي الأصل”، على حد وصفه.

وتابع حديثه: باعتقادي أن تأخر حماس بالقيام بعملية طوفان الأقصى كان لأسباب لوجستية تتعلق بالإعداد والتهيئة، وفي اللحظة التي استجمعت فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس عناصر النجاح والمفاجأة قامت بهذا الدور، وإذا فهمنا هذه المعادلة تتلاشى كل الأسئلة المتعلقة بهذا الملف.

دعم المقاومة شرف لا يناله أي أحد   

وشدد بني ارشيد على أنّ “مواجهة العدو والطغيان والإرهاب الصهيوني شرف حقيقي للأمّة لا يمنحه الله إلا لمن اختاره واصطفاه، نقطة أول السطر”.

ولفت إلى أنّه “حتى المواقف الإيجابية بشأن غزة، لا يوجد موقف واحد يرتقي لمستوى الحدث، غير مقبول من تركيا وإيران هذه المواقف، لكن المأمول أكبر بكثير جدًا”.

لماذا لا يوجد طاولة حوار وطني؟

وتابع حديثه بالقول: السؤال الذي يطرح من باب الإحراج، ماذا يمكن أن نفعل؟ وهو سؤال على المستوى الشعبي والرسمي، وبتقديري هذا سؤال العاجز، وهو سؤال خاطئ أيضًا، ولكن السؤال الحقيقي: هل نريد أن نفعل أو لا نريد.

وأضاف “إذا قدرنا أنّا نريد أن نفعل، فهذه يوجد من البدائل سلّة من الخيارات والبدائل والسيناريوهات، وعلى سبيل المثال، يمكن عقد “طاولة حوار وطني”.

وقال بني ارشيد: أنا أستغرب جدًا كل الذي جرى خلال 29 يومًا من الطحن والخطر والشرار الذي يصيب الأردن بشكلٍ حقيقيٍ ومع ذلك لا يوجد حوار رسمي شعبي حتى هذه اللحظة، علماً أنّ المواقف الرسمية أصبح فيها تحسن وأصبحت تقترب من المواقف الشعبية.

وتساءل: لماذا لا يكون هناك مصارحة من المستوى الرسمي ماذا يمكن أن نفعل بالمفهوم والإمكان، والبعض في سياق المزاودات يقول إنّ الأردن لا يملك أن تخوض حرب وكفاح مسلح مثلما تفعل حماس.

وتابع حديثه بالقول: ماذا تفعل الأردن لو أنّ (إسرائيل) هي التي بدأت الحرب، وقطعت الغاز والماء والكهرباء كما فعلت في غزة.

الأردن القوي للمعركة القادمة

وقال بني ارشيد: يجب أن نعد العدة وعلى الأقل بتجهيز الجيش الشعبي، فالخيارات كثيرة جدًا وإذا كان هنالك إرادة فيمكننا أن نفعل ذلك، لا سيما وأنّ الخطر تجاوز مرحلة الوطن البديل.

ولفت إلى أنّ المشروع الصهيوني أصبح واضحًا، ونتنياهو ووزراؤه أعلنوا خرائطهم بشكل واضح تحت الشمس.

وتابع، أنّ الكيان الصهيوني اليوم لديهم أصوات بدأت تخرج وتطرح موضوع النظام البديل، فعندهم استعداد أن يضحوا بالنظام ويأتوا بأي نظام آخر.

وأكد بني ارشيد: “المهم أن نفهم أنّ المقاومة تدافع عن كل الدول العربية بلا استثناء، كما تدافع عن الأقصى والقدس وغزة، فهي تدافع عن عمّان وبغداد ودمشق والقاهرة والرياض”.

وقال: بصرف النظر عن نتائج الحرب وطوفان الأقصى والنتائج العسكرية في غزة، الأردن يجب أن يكون دولة قوية ذات سيادة واستقلال، ولا يمكن أن يكون له ذلك إلا إذا كان دولة قوية.

وأشار إلى أنّ “سويسرا” دولة محايدة ولم تتعرض لأي عدوان ليس لحيادها، لكن السبب الحقيقي أنّها تمتلك جيش قوي جدًا ويفرض الخدمة الإجبارية على الشعب السويسري حتى اللحظة، وشعبه مهيأ لحروب تستخدم فيها الأسلحة النووية، حتى الآن الملاجئ شرط ضروري لترخيص أي بنايات.

وشدد على أنّ “القوة هي التي يمكن أن تردع أمام أي عدوان خارجي”.

السؤال الأمريكي.. لماذا يكرهوننا؟

وقال بني ارشيد: طرح هذا السؤال جورج بوش، ويطرحه بايدن، وهو سؤال “وقح”، وشراكة أمريكا ومباشرتها للجرائم ضد شعبنا الفلسطيني هي سبب الكراهية.

وتابع، بمعنى آخر، أمريكا التي خصصت موازنات ضخمة جدًا للاستيلاء على العقول والقلوب، كلها فشلت بانحياز أمريكا للإجرام الصهيوني في فلسطين، ولم يعد هناك أي مبرر لهذا السؤال لماذا تكرهوننا.

ولفت إلى أنّ المصالح الحقيقية للشعب الأمريكي ليست في الانحياز لدولة الاحتلال، بل الاعتراف بحقائق المستقبل القادم الذي يمكن أن يتشكل وفق جغرافيا “سائلة” وشرق أوسط جديد.

ونوه بني ارشيد إلى أنّ الاحتلال قاعدة متقدمة لحماية مصالح أمريكا في المنطقة وهي لم تعد قادرة على حماية نفسها.

وقال بني ارشيد: إنّ استقدام البوارج والطائرات وفتح مخازن الذخيرة والدعم غير المحدود؛ لأنّ هذه الدولة المسخ كشفتها طوفان الأقصى بأنها غير قادرة على الدفاع عن نفسها، وبالتالي هي أعجز عن الدفاع عن مصالح أمريكا في المنطقة.

إعادة فتح المحاور الدولية

وحول مواقف الصين وروسيا أكد بني ارشيد أنّها تأتي في سياق المصالح الدولية ودعم كل ما يتناقض مع المشروع الأمريكي، وهو أمرٌ مبررٌ في السياسة الدولية، على حد وصفه.

وقال إنّ روسيا تنظر لطوفان الأقصى أن الشعب الفلسطيني المقاوم قدم لروسيا خدمات لا تقدر بثمن بسبب حرب اوكرانيا وفتح جبهة جديدة استنزفت وامتصت المساعدات التي كانت تقدم لأوكرانيا.

ولفت بني ارشيد إلى أنّ هذا يرتب على روسيا مواقف أكثر تقدمًا، صحيح أنّ موقفها بمجلس الأمن هي والصين باستخدام حق النقض الفيتو هي والصين موقف يقدر لهم، وعدم إدانة حماس موقف يقدر لهم، لكنّه يفتح موضوع إعادة فتح المحاور الدولية على أسس جديدة.

وتساءل: هل يمكن أن يتم تحالف دولي لوقف العدوان على غزة يضم تريكا إيران ماليزيا روسيا الصين وبعض الدول العربية مثل قطر والجزائر وبعض الدول الأخرى، عنوانه وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وعنوانه منح الشعب الفلسطيني حصانة ضد هذه المجازر.

وشدد على أنّه قد يأتي يوم نرى فيه شخصًا مثل بايدين أمام قبضة العدالة ويحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب لأنها جرائم مكتملة الأركان.

مقاييس الربح والخسارة بعد معركة غزة

وحول موضوع الربح والخسارة بمعركة حماس ومن هي الجهات المستفيدة من هذا النصر إن تحقق، أكّد زكي بني ارشيد أنّ الجواب واضح، بأنّ الأمّة كلها كاسبة، وليس صحيحًا إثارة الهواجس حول أنّ الحركة الإسلامية ستستفيد، فهي مكون من مكونات الشعب الأردني والعربي والإسلامي وهي موجودة في كل مكان.

وقال بني ارشيد: إنّ الحركة الإسلامية شيء طبيعي أن تحتفل بانتصار حماس، لكن الحقيقة أنّ هذا النصر عندما يتحقق قريبا وإن رآه البعض بعيدًا، فهو مهدى لجميع الأمّة بجميع مكوناتها وانتماءاتها ولجميع تلاوينها واجتهاداتها السياسية الشعبية والرسمية.

وختم الحوار بالقول: “مرة أخرى، في الأردن لعله يكون أكبر المستفيدين من انتصار حماس الأردن والنظام الأردني والشعب الأردني”.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: