بني ارشيد يبحر في “التغير المناخي” ويربطه بمخاطر مستقبلية على الشرق الأوسط (شاهد)

بني ارشيد يبحر في “التغير المناخي” ويربطه بمخاطر مستقبلية على الشرق الأوسط (شاهد)

عمّان – البوصلة

يطرح المحلل السياسي زكي بني ارشيد في حلقةٍ جديدة من برنامجه “فكر *سياسة”، موضوعًا بالغ الأهمية يسلط فيه الضوء على “التغير المناخي” وارتباطه بالتغيرات الكبيرة وتأثيره على القرارات السياسية الدولية وتأثيراته الاجتماعية على العالم كله وخاصة في منطقة الشرق الأوسط التي يمكن أن تعاني مستقبلاً بشدة جراءه من مشكلاتٍ هائلة لا يمكن توقعها.

ويقول بني ارشيد: إنّ التغير المناخي هو أحد ملامح التغيرات الكونية الجارية وليست القادمة فقط، وإنّما التي بدأت منذ سنوات، متسائلا: ماذا يعني التغير المناخي، وما هو تأثيره على مستقبل البشرية، هذا هو العنوان الذي سنبحر به إن شاء الله.

ويلفت إلى أنّ التغير المناخي ملحظ لمجموعة من العلماء سابقًا، بدأ قبل أكثر من خمسين عامًا، وملخصه على أنّ التغير المناخي سيفضي إلى زيادة درجة حرارة الأرض يعني متغيرات اجتماعية واقتصادية وتؤثر على سلاسل الإنتاج والتوريد، ويؤثر على هطول الأمطار، وزيادة درجات الحرارة في مناطق وانخفاضها في أخرى، يؤدي إلى جفاف كبير.

ويتابع حديثه بالقول: كما يؤدي وهذا هو الأهم والأخطر إلى تداعيات سياسية واجتماعية، ما يعني أنّ هناك مجموعات من الهجرة الجماعية التي تبحث عن مصادر الحياة، الماء والزراعة، ويعني أيضًا تنازع وتنافس كبير بين الدول والشعوب، وبين الدول القوية والضعيفة وبين دول الشمال والجنوب.

ويستدرك بني ارشيد بالقول: لكن ما يعنيني في هذا المجال، هنالك كتاب عن التغير المناخي والأثر السياسي وتحدث فيه كاتبه واسمه كريستيان بالتفصيل عن تأثير التغير المناخي على القرار والتوجهات السياسية الدولية.

ويتابع: المرجع الثاني دراسة أعدتها وزارة الدفاع الأمريكية في عام 2003، الصادرة عن البنتاغون والتي تحدثت عن محاذير التبدل والتغير المناخي، وقدمت هذه الدراسة للرئيس الأمريكي جورج بوش، الرئيس الجمهوري الذي لم يكن يؤمن بأهمية التغير المناخي، باعتباره أحد المستثمرين في شركات النفظ ولم يكن معنيًا بوضع قيود على إنتاج النفط الأحفوري واستخدامه في مجالات الطاقة.

ويأتي لبيت القصيد في نهاية حديثه بربط مخاطر التغير المناخي وانعكاسها الهائل على “منطقة الشرق الأوسط باعتبارها أكثر الدول تأثرًا بالتغيّر المناخي لأنها ستكون أكثر الدول جفافًا ولذلك ستواجه أزمات شديدة جدًا وغير متوقعة”.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: