بني ارشيد يشيد برفض السعودية منح وفد صهيوني تأشيرة دخول لأراضيها

بني ارشيد يشيد برفض السعودية منح وفد صهيوني تأشيرة دخول لأراضيها

زكي بني ارشيد

اعتبره صفعة على وجه المطبعين

البوصلة – هديل الدسوقي

أشاد القيادي في الحركة الإسلامية زكي بني ارشيد برفض المملكة العربية السعودية منح تأشيرة دخول لوفد صهيوني رغب بالمشاركة في فعالية لهيئة الأمم المتحدة مؤخرا، مشيرا إلى أنها صفعة على وجه المطبعين.

وأوضح بني ارشيد في تصريح لـ”البوصلة” أن ذلك القرار يعني أن السعودية ذات سيادة مستقلة في صنع سياساتها وتوجهاتها وتحالفاتها الإقليمية والدولية.

وتابع أن القرار السعودي يؤسس إلى عزل الكيان الصهيوني إقليميا، وبخاصة مع تولي حكومة “إسرائيلية” فاشية، هي الأكثر إرهابا وتطرفا ووحشية في تاريخ الكيان.

واعتبر بني ارشيد أن تلك الخطوة صفعة على وجه المطبعين مع الصهاينة، وتستحق الإشادة والتشجيع، متأملا أن تقود السعودية رحلة العودة إلى الذات، ووقف عمليات التطبيع وجميع مجالات التعاون مع الكيان.

وكانت صحيفة معاريف العبرية ذكرت الأحد أن السعودية ترفض رسميا إصدار تأشيرات لوفد إسرائيلي لدخول المملكة العربية السعودية للمشاركة في مؤتمر دولي سياحي لهيئة الأمم المتحدة يُقام في السعودية.

وبذلت وزارة السياحة الصهيونية ومنظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة جهدها، للضغط على السعودية لاستقبال الوفد الصهيوني، وفق وكالة بلومبيرغ الأميركية التي نشرت رسالة من قبل منظمة السياحة العالمية جاء فيها حسب موقع هيئة البث الصهيوني “إننا نطالب -بروح منظمة الأمم المتحدة التي تكفل المساواة التامة لكل أعضائها- وزارة السياحة السعودية بمنح تأشيرة لأعضاء الوفد”، كما درست الأمم المتحدة مسألة نقل انعقاد المؤتمر لدولة غير السعودية.

واستغل الكيان الصهيوني الرفض السعودي لمحاولة الظهور بمظهر الضحية، وجاء في بيان لوزارة السياحة الصهيونية : “لقد توجهت إسرائيل لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، لمساعدتها في الحصول على تأشيرات دخول لممثلي إسرائيل إلى السعودية، لكن وللأسف، فإن هذه الاتصالات لم تثمر” .

ودعت دولة الاحتلال منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة إلى المحافظة على المبادئ الموجهة للأمم المتحدة، بما فيها المساواة، وضمان إمكانية مشاركة الدول في لقاءات المنظمة.

وتحاول دولة الاحتلال في العقدين الأخيرين استغلال المؤتمرات الدولية الرسمية لوكالات الأمم المتحدة، التي تعقد في دول عربية، ولا سيما في الخليج، لإلزام هذه الدول بمنح تأشيرات لمندوبين عنها للمشاركة في هذه المؤتمرات، وفرض نوع من التطبيع غير المباشر على هذه الدول، من خلال التلويح بنقل هذه المؤتمرات والنشاطات الدولية إلى خارج الدول التي لا تقبل بمشاركات إسرائيلية رسمية على أراضيها.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: