كشفت وسائل إعلام عبرية أن حزب “القوة اليهودية” برئاسة النائب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، اشترط تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، والسماح لليهود بالصلاة في الحرم، للانضمام إلى الائتلاف الحكومي الجديد.
ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم السبت، عن مصادر مشارِكة في مفاوضات الائتلاف، قولها إن “حزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو رفض الطلب بشكل قاطع”، على حد زعمها.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هذا الطلب أثير قبل نحو ثلاثة أسابيع، في سلسلة اللقاءات التمهيدية التي عقدت بين حزبي الليكود والقوة اليهودية”.
وذكرت أن “صلاة اليهود في الحرم القدسي محظورة رسميًا، إلا أنه من الناحية العملية، تسمح الشرطة الإسرائيلية بإقامة صلاة صامتة في الجانب الشرقي من الحرم، بعيدا عن المسجد القبلي وقبة الصخرة”.
وأردفت أن “(القوة اليهودية) طلب مناقشة الصلاة اليهودية في الحرم، بحجة أن الأمر لا يتعلق بتغيير الوضع الراهن، بل بتشكيله، وأنه يجب تحقيق المساواة الكاملة في حقوق الصلاة بالحرم”.
يشار إلى أنه من المقرر تولي بن غفير وزارة الأمن الوطني مع صلاحيات واسعة، وفق اتفاق بينه وبين رئيس وزراء الاحتلال المكلف بتشكيل الحكومة، نتنياهو.
وتصدّر حزب الليكود بزعامة نتنياهو الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ويسعى لتشكيل حكومة يمينية يصفها مراقبون أنها “ستكون الأكثر تشددًا في تاريخ إسرائيل”.
قدس برس