“تجار ومنتجي المواد الزراعية” يتبرعون بـ 25 ألف دينار لمواجهة كورونا

“تجار ومنتجي المواد الزراعية” يتبرعون بـ 25 ألف دينار لمواجهة كورونا

أعلنت نقابة تجار ومنتجي المواد الزراعية في الأردن أنها تتبرع بمبلغ (٢٥) الف دينار من خلال استجابة منتسبيها لحملتها لجمع التبرعات، معتبرة ذلك جهد المقل.

وأكدت النقابة في بيان صادر عنها أن هذا البذل لا يقارن بتضحيات أفراد الكوادر الطبية الذين يقفون وسط العاصفة بتجرد وإنتماء مخاطرين بسلامتهم في سبيل الوطن والمجتمع ، كما لا يقارن بجهود أفراد القوات المسلحة والأمن العام والدفاع المدني.

وتاليا نص البيان الذي وصل “البوصلة” نسخة منه:

في الوقت الذي تتوالى فيه إجراءات دول العالم لحماية مواطنيها من تداعيات إنتشار جائحة فيروس كورونا، تبرز أهمية إدارة الأزمات بشكل مسؤول بعيدًا عن التساهل أو التهويل ، وقد ضربت حكومتنا ومؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص مثالًا يقتدى به في التعامل مع هذه الأزمة بمسؤولية وتجرد.

هذا وقد برزت أهمية قطاعات ربما لم تكن ضمن سلم الأولويات في الاهتمام لكنها عادت إلى الواجهة كونها مصدرًا للأمن الغذائي .

ونقابة تجار ومنتجي المواد الزراعية وهي إلى جانب شقيقاتها النقابات والاتحادات والجمعيات المنتمية للقطاع  الزراعي  ، ها هي تلبي نداء الوطن بالرغم من كل المشكلات والأزمات التي فرضت نفسها عليها والتي كان آخرها كارثة الأحوال الجوية التي أتت على معظم مشاريع ومزارع وادي الأردن .

ومنذ بداية أزمة جائحة كورونا ونقاباتنا تتدارس آلية إستمرار مؤسساتها بالإنتاج كونها مرتبطة بالإنتاج الزراعي والغذائي من جهة ، ومد يد العون للجهات التي تتحمل العبء الأكبر ألا وهي القطاعات الصحية والطبية ممثلة بوزارة الصحة من جهة أخرى .

وإن نقابة تجار ومنتجي المواد الزراعية في الأردن إذ تقدم جهد المقل فإنها تتبرع بمبلغ (٢٥) الف دينار من خلال استجابة منتسبيها لحملتها لجمع التبرعات فإنها تؤكد نيابة عن منتسبيها وأعضائها أن هذا البذل لا يقارن بتضحيات أفراد الكوادر الطبية الذين يقفون وسط العاصفة بتجرد وإنتماء مخاطرين بسلامتهم في سبيل الوطن والمجتمع ، كما لا يقارن بجهود أفراد القوات المسلحة والأمن العام والدفاع المدني الذين تركوا بيوتهم وعائلاتهم وهم على أعلى درجات الاستنفار والجاهزية للسهر على أمن المجتمع وسلامته ، إلى جانب أبناء الوطن الأوفياء في قطاعات الطاقة والمياه والغذاء والإتصالات والتعليم وغيرها .

حمى الله هذا الوطن الطيب وأهله، ومن لاذ به ومن وفد إليه آمناً وحمى الله قيادته وشعبه ومؤسساته.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: