حذر ناشطون، من خطورة المشاريع التي تنفذها جماعات المعبد المتطرفة، حول برنامج اقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم 28 رمضان.
نشرت جماعات المعبد المتطرفة مخططا حول برنامجها لاقتحام المسجد الأقصى يوم 28 رمضان، ووضعت فيه هدفاً استراتيجياً لإدخال ألفي مستوطن إلى المسجد في صلوات علنية في نهار رمضان.
واللافت في هذا البوستر أنهم وضعوا محطات مفصلية في تاريخ الصراع في صالحهم نحو بناء معبدهم المزعوم: لمحطة الأولى وعد بلفور عام 1917 والمحطة الثانية إعلان قيام دولتهم عام 1948 والمحطة الثالثة احتلال المسجد الأقصى المبارك عام 1967
أما المحطة الرابعة اقتحام 1000 مستوطن رحاب المسجد الأقصى في “يوم #القدس” العبري عام 2017 والمحطة الخامسة اعتراف دونالد ترمب بالقدس عاصمةً لإسرائيل عام 2018 والمحطة السادسة محاولتهم هذا العام اقتحام 2000 مستوطن رحاب المسجد الأقصى فيما يسمى “يوم القدس” العبري الموافق 28 رمضان.
ووضعت تلك الجماعات في حساباتهم هدفا لاقتحام المسجد على فترتين: صباحاً وبعد الظهر.. وليس صباحاً فقط!
وأكد مهتمون في الشأن المقدسي بأن “المسألة واضحة، وهم لا يعدون هذا اقتحاماً عادياً، بل نقطةً محوريةً في تاريخ الصراع تساوي عندهم وعد بلفور وقيام كيانهم واحتلال المسجد الأقصى وشرقي القدس”.