تراجع الاستثمار السعودي والصيني في السندات الأمريكية لمستويات قياسية

تراجع الاستثمار السعودي والصيني في السندات الأمريكية لمستويات قياسية

تراجع الاستثمار السعودي والصيني في السندات الأمريكية لمستويات قياسية

تراجعت الاستثمارات السعودية والصينية في سندات الخزانة الأمريكية إلى مستويات قاسية لم تحدث منذ سنوات، وذلك بسبب الزيادة الحادة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. 

وسجل استثمار السعودية في هذه السندات أدنى مستوى له في 6 سنوات، فيما انخفض استثمار الصين فيها أيضا إلى أدنى مستوى منذ 2009، إذ تسببت الزيادة الحادة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى انخفاض أسعار السندات الأمريكية، وهو ما قلص من جاذبيتها في أعين المستثمرين.

وكشف التقرير الشهري لوزارة الخزانة الأمريكية عن خفض السعودية لحيازتها للسندات وأذون الخزانة الأمريكية بنهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي إلى 108.1 مليار دولار.

ويأتي هذا بانخفاض 3.2 مليار دولار مقارنة بشهر أيار/ مايو الماضي بنسبة انخفاض 2.9 بالمئة وبانخفاض سنوي قيمته 11.1 مليار دولار عن حزيران/ يونيو 2022 بنسبة تراجع 9.3 بالمئة.

ويعد الانخفاض في حيازة السعودية من السندات وأذون الخزانة الأمريكية هو الانخفاض الثالث في سلسلة الانخفاضات التي بدأت من شهر نيسان/ أبريل الماضي، لتتراجع خلال الثلاث أشهر بنحو 8.1 مليار دولار.

ووفقا للبيانات المنشورة، فإن السعودية تأتي في المركز 18 عالميا بين أكبر المستثمرين في السندات وأذون الخزانة الأمريكية، وتأتي في مقدمة الدول العربية، تليها الإمارات بقيمة 65.2 مليار دولار في المركز 23، ثم الكويت في المركز الـ 32 بقيمة 40.6 مليار دولار، وأخيرا العراق في المركز الـ 37 بقيمة استثمارات 33 مليار دولار.

بدورها، خفضت بكين في تموز/ يونيو المواضي استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية بواقع 11.3 مليار دولار إلى 835.4 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ منتصف 2009.

وكانت الصين أكبر مستثمر في سندات الخزانة الأمريكية على مدى سنوات، إلا أن اليابان تفوقت عليها اعتبارا من حزيران/ يونيو 2019، بعد أن عصفت حرب تجارية بالعلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين.

وما تعلنه الخزانة الأمريكية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات الدول في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة سواء كانت حكومية أو خاصة.

وكالات

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: