“تربية العمل الإسلامي”: إحالة نشطاء من المعلمين للتقاعد المبكر إجراء يفتقر للعدالة والشفافية والنزاهة

“تربية العمل الإسلامي”: إحالة نشطاء من المعلمين للتقاعد المبكر إجراء يفتقر للعدالة والشفافية والنزاهة

جبهة العمل الإسلامي 2

استهجنت لجنة التربية والتعليم في حزب جبهة العمل الإسلامي قرار وزارة التربية والتعليم إحالة مجموعة من المعلمين النقابيين للتقاعد المبكر بشكل تعسفي دون رغبتهم، في إجراء وصفته اللجنة بالـ”عقابي والذي يفتقر للعدالة والشفافية والنزاهة”، على خلفية نشاطهم في العمل النقابي، وفي ظل عدم وجود مبررات تستوجب هذه الإحالة.

وطالبت اللجنة مجلس النواب بضرورة تحويل نظام الخدمة المدنية إلى قانون صادر عنه يعالج الثغرات الموجودة في النظام الحالي الأمر الذي يحفظ حقوق الموظفين ويوقف الأضرار التي تلحق بالمركز المالي للضمان الاجتماعي.

وأكدت أن التقاعد المبكر الإلزامي أمر مخالف للقانون ومخالف لقرارات محكمة التمييز التي أكدت على هذا المضمون كما أنه إجراء ظالم وتعسفي ويلحق الضرر بالموظف نفسيا وماليا واقتصاديا.

وحذرت من تأثير هذه الإحالات على الميدان التربوي الذي سيفقد خيرة الكفاءات الأكاديمية والإدارية في الوقت الذي تحتاج فيه الوزارة إلى معلمين قياديين من ذوي الكفاءة.

وتاليا نص البيان:

بيان صادر عن لجنة التربية والتعليم في حزب جبهة العمل الإسلامي حول إحالة مجموعة من المعلمين للتقاعد المبكر

تستهجن لجنة التربية والتعليم في حزب جبهة العمل الإسلامي ما أقدمت عليه وزارة التربية والتعليم من إحالة مجموعة من المعلمين النقابيين للتقاعد المبكر بشكل تعسفي دون رغبتهم ، في إجراء عقابي لهم يفتقر للعدالة والشفافية والنزاهة، على خلفية نشاطهم في العمل النقابي، وفي ظل عدم وجود مبررات تستوجب هذه الإحالة.

وأمام استمرار نهج الإحالة القسرية للتقاعد المبكر ، فإن لجنة التربية والتعليم تجدد رفضها لهذا النهج، ومحاربة المعلمين في لقمة عيشهم، وتطالب وزارة التربية والتعليم بالتراجع عن هذا القرار المجحف، كما نؤكد على ما يلي :

أولاً : إننا نطالب مجلس النواب الأردني بضرورة تحويل نظام الخدمة المدنية إلى قانون صادر عنه يعالج الثغرات الموجودة في النظام الحالي الأمر الذي يحفظ حقوق الموظفين ويوقف الأضرار التي تلحق بالمركز المالي للضمان الاجتماعي.

ثانياً : إن التقاعد المبكر الإلزامي أمر مخالف للقانون ومخالف لقرارات محكمة التمييز التي أكدت على هذا المضمون .

ثالثاً : إن التقاعد المبكر الإلزامي والإجباري إجراء ظالم وتعسفي ويلحق الضرر بالموظف نفسيا وماليا واقتصاديا .

رابعاً : إن استخدام التقاعد المبكر الإلزامي كعقوبة للمعلمين والموظفين بسبب نشاطهم النقابي والتربوي وبسبب التعبير عن الرأي هو أمر يجعل الأمن الوظيفي أمر مشكوكًا فيه ، ويعتبر محاربةً في الأرزاق ومصادر الدخل لهم ولعائلاتهم في ظل أزمات اقتصادية يعاني منها الجميع.

خامساً : إن الإحالات تُفقد الميدان التربوي خيرة الكفاءات الأكاديمية و الإدارية وهذا ما يشهد عليهم تاريخهم الوظيفي و سجلهم الأكاديمي ، في وقت نحن أحوج ما نكون إليه إلى معلمين قياديين من ذوي الخبرة والكفاءة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: