وصفت تركيا الليلة، تصريحات الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بشأن استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المسؤولين من حركة حماس تتجاوز الحدود، مؤكدة رفضها لها جملة وتفصيلًا.
وقالت تركيا في بيان إن وصف الولايات المتحدة الممثل الشرعي لحركة “حماس” التي وصلت السلطة عبر انتخابات ديمقراطية في قطاع غزة بأنه “إرهابي” لن يساهم بدعم مساعي تأسيس السلام والاستقرار بالمنطقة.
وأكدت أنه لا يحق للولايات المتحدة إطلاق تصريحات بهذا الخصوص بحق دول أخرى، خاصة وأنها تقدم دعمًا علنيًا لمنظمة “بي كا كا” التي تصنفها بنفسها منظمة إرهابية، وتستضيف زعيم تنظيم “غولن” الإرهابي، على أراضيها.
وأشارت تركيا إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت “حركة حماس التي تعتبر طرفًا في جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية منظمة إرهابية، ثم أغلقت مكتب منظمة التحرير بواشنطن، وبهذه الطريقة، قطعت كافة اتصالاتها بالإدارة الفلسطينية وشعبها، وباتت على جهل بالحقائق الجارية في المنطقة”.
ودعت الإدارة الأمريكية إلى “التخلي عن استخدام قوتها ونفوذها في المنطقة لخدمة مصالح “إسرائيل” فقط، واتباع سياسات متوازنة عوضًا عن ذلك، وبدء مساعي حل الخلاف الفلسطيني الإسرائيلي على أسس القانون الدولي والعدل والحق”.
وكان وفدٌ قيادي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنيّة التقى السبت الماضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول.
