تفاعل مع تصريحات “بوريل” ومواقفه المنحازة للدفاع عن غزة

تفاعل مع تصريحات “بوريل” ومواقفه المنحازة للدفاع عن غزة

رصد – البوصلة

شهدت مواقف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في أوروبا جوزيب بوريل إشادة واسعة، في انحيازها للدفاع عن غزة ووصف حقيقة ما يجري فيها من جرائم إبادة جماعية في القطاع خلال جلسة مجلس الأمن، وانتقاده لاستخدام التجويع كسلاح في الحرب، باعتبار الرجل “وهبة إنسانية جديدة” لغزة.

هكذا وصف الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، جوزيب “بوريل” بأنّه وهبّـة إنسانية جديدة حيال غزة.

وقال الزعاترة في تدوينة له إنّ “بوريل” يواصل تصريحاته اللافتة حيال حرب الإبادة في غزة، مؤكدًا أنّ هذه اللغة القوية ليست بلا دلالة، بل هي جزء من ضجر العالم من سلوك الغزاة، وهي تصيب قادتهم بالهستيريا، ويُشار إليها يوميا في تحليلاتهم لخسائر الحرب.

“قلنا مرارا إن هذا كيان تأسّس على الدعاية الكاذبة، وقصة “الهولوكست” والإبادة، وها إنه يُقبض عليها متلبّسا بالإبادة الجماعية، سواءً تم استخدام المصطلح من قبل البعض أو ما يشبهه”، على حد تعبيره.

وشدد على أنّ “هذا تحوّل بالغ الأهمية في ميزان الصراع، ولا يجب التهوين منه بحال”.

علينا فعل شيء لغزة أكثر من الحزن

وأكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل أن مسألة بقاء أهل غزة على قيد الحياة أمر على المحك اليوم، وأن “علينا فعل أكثر من الحزن”.

جاء ذلك في تصريحات صحفية قبل لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة واشنطن.

وقال بوريل: “نأسف للوضع الحالي في غزة، ولكن يجب علينا أن نفعل ما هو أكثر من الحزن، وعلينا التحرك، فالأمر الذي على المحك اليوم في غزة، هو مسألة بقاء الناس على قيد الحياة من عدمه”.

وشدد أن المساعدات الجوية والبحرية والبرية إلى غزة ليست كافية، مبينًا أنه لا يمكن استبدال المئات من شاحنات المساعدات بالمظلات.

وأضاف: “الأمر الأكثر أهمية هو فتح الحدود البرية والبدء في العمل نحو حل الدولتين، وهو الحل الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي”.

من جانبه، ذكر بلينكن أنه سيبحث مع بوريل العديد من القضايا المتعلقة بأوكرانيا وغزة والصين وغرب البلقان، والعمل بشكل مشترك خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: