تقرير: العام الحالي الأكثر دموية لأطفال فلسطين منذ 2014

تقرير: العام الحالي الأكثر دموية لأطفال فلسطين منذ 2014

أكدت منظمة مختصة بحقوق الأطفال في العالم، أن العام الجاري كان الأكثر دموية للأطفال الفلسطينيين منذ عام 2014.

وأضافت منظمة ” 972mag”  في تقرير ترجمته “عربي21″، أنه “بدلا من محاسبة الجناة، تجرم إسرائيل العمل الذي تقوم به منظمات متهمة بحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين”، مشيرة إلى أن عام 2021 لم يكن مثل أي عام آخر.

وأوضحت أن “آثار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة في أيار/ مايو الماضي، لم تسفر عن أي تغيير ذي مغزى للأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي”، مؤكدة أن العام الجاري كان أكثر دموية للأطفال منذ 2014، وشمل هجوما إسرائيليا مدمرا على قطاع غزة.

وذكرت أنه حتى 14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري قتل 86 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس وقطاع غزة، مبينة أنه قتل في الهجوم الإسرائيلي على غزة في أيار/ مايو، والذي استمر 11 يوما، ما مجموعه 67 طفلا فلسطينيا، وذلك باستخدام قذائف الدبابات والذخيرة الحية وصواريخ الطائرات.

ولفت التقرير إلى أنه على مدار العام أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت 15 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب قتل طفلا فلسطينيا آخر كان يتظاهر بالقرب من السياج الفاصل شرق قطاع غزة في آب/ أغسطس الماضي، وقتل مستوطنون لطفلين آخرين بالضفة.

وشدد على أنه بموجب القانون الدولي “لا يمكن تبرير القوة المميتة المتعمدة، إلا في الظروف التي يوجد فيها تهديد مباشر للحياة أو تهديد بإصابة خطيرة”، مضيفا أن “الأدلة التي تم جمعها في تحقيقات الحركة العالمية لحماية الطفل، تشير إلى أن القوات الإسرائيلية تستخدم بانتظام القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين، بطريقة قد ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد”.

وتطرق التقرير إلى قصة أحد الأطفال الذين قتلهم الاحتلال خلال العام الجاري، وهو عبيدة جوابرة (17 عاما)، مشيرا إلى أن رصاصة إسرائيلية سرقت حياته، وهو الذي أنتج في 2019 فيلما قصيرا يتناول تجربة اعتقاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حينما كان يبلغ من العمر 15 عاما، بتهمة رشق الحجارة.

ولفت إلى أن جنود الاحتلال قتلوا عبيدة بالرصاص الحي في مخيم العروب للاجئين قرب مدينة الخليل في 17 أيار/ مايو الماضي، منوها إلى أنه كان من المقرر أن يتخرج في الشهر التالي من دورة مهنية في بيت جالا.

(عربي21)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: