قالت إدارة الاتصالات في الرئاسة التركية، إن نحو 15 ألف طن من الحبوب تلفت، وذلك بسبب انفجار حدث في صوامع حبوب بالقرب من ميناء درينجه بولاية قوجة إيلي، شمال غربي البلاد، يوم أمس الإثنين 7 أغسطس/آب 2023، وأسفر الانفجار أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى.
سيدار يافوز، حاكم إقليم قوجه إيلي، أشار أمس الإثنين إلى أن الانفجار وقع بسبب ضغط غبار القمح أثناء نقل شحنة من إحدى السفن إلى الصوامع، ولم يتضح ما نوع الحبوب الأخرى المخزنة في الصوامع.
أدى الانفجار إلى إتلاف 13 من أصل 60 صومعة تابعة لمجلس الحبوب التركي هناك، فضلاً عن إصابة 12 شخصاً.
بيان للمجلس أوضح أن صوامع ميناء درينجه يمكنها استيعاب 95 ألف طن من الحبوب، وأنه كان هناك 75 ألف طن من الحبوب مخزنة عندما وقع الانفجار، مضيفاً: “وفقاً للمعاينة الأولية تضرر نحو 20% من مساحة التخزين”.
وثقت مقاطع فيديو الانفجار الذي هزّ ميناء درينجه، الذي يعتبر أحد أهم الموانئ في تركيا، وتصاعد دخان كثيف من المنطقة، ونقلت وسائل إعلام محلية عن سكان المدينة قولهم إن صدى الانفجار وصل إلى جميع أرجاء المدينة، وذكر مواطنون في المنطقة المجاورة للميناء أن نوافذ بعض المنازل وأماكن العمل تحطمت.
من جانبه، أعلن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي، إطلاق تحريات فنية حول الانفجار الذي شهدته صوامع القمح، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول.
كانت ولاية “تكيرداغ”، شمال غربي تركيا، قد شهدت أيضاً أمس الإثنين اندلاع حريق ضخم في مصنع للكيماويات، ما أثار حالة من الهلع والقلق بين سكان المنطقة والسلطات المحلية.
وفقاً لوسائل الإعلام فإن الحريق “بدأ الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي، حيث تصاعدت ألسنة اللهب والدخان الكثيف من المصنع، وكانت الانفجارات تندلع من حين لآخر، ما أدى إلى تعقيد جهود رجال الإطفاء في السيطرة على الوضع، وتم نشر عدة فرق إطفاء من مختلف المناطق للمساهمة في الجهود الجارية لإخماد الحريق”.
تقارير أولية رجحت أن يكون الحريق ناجماً عن تسرب لمواد كيميائية أو وقود في المنطقة.
(الأناضول)
