أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الاثنين، مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف تجمعاً سياسياً في شمال غرب باكستان الذي تسيطر عليه جماعة دينية متحالفة مع الحكومة، بينما ارتفع عدد القتلى إلى 54، بحسب بيان للشرطة.
وهاجم منفذ الهجوم حشداً، الأحد، لحزب جمعية علماء الإسلام، يندد بالذين يسعون للإطاحة بالحكومة الباكستانية.
ويزيد هذا الهجوم، الذي وقع في منطقة باجور قرب الحدود مع أفغانستان، من المخاوف الأمنية قبل إجراء الانتخابات العامة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأصدر تنظيم داعش الإرهابي بياناً عبر قناته على تيليغرام الاثنين، أعلن فيه مسؤوليته عن التفجير.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم: “الهجوم يأتي في السياق الطبيعي للحرب المستمرة التي تشنها الدولة الإسلامية ضد الديمقراطية بصفتها نظاماً معادياً للإسلام الحنيف ومصادماً لشريعته”.
وندّد رئيس الوزراء شهباز شريف بالانفجار ووصفه بأنه هجوم على العملية الديمقراطية.
وقُتل أكثر من 100 شخص في انفجار استهدف مسجداً في بيشاور في يناير/كانون الثاني وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عنه.
لكن هجوم أمس الأحد هو الأكثر دموية بين الهجمات التي استهدفت تجمعات سياسية منذ الحملات الانتخابية في 2018.
وكانت حركة طالبان الباكستانية والجماعات المرتبطة بها مسؤولة عن معظم الهجمات التي وقعت في البلاد خلال الشهور القليلة الماضية، لكن الحركة نأت بنفسها عن هجوم أمس الأحد، واستنكره المتحدث باسمها.
(وكالات)