تهدد بإغلاق المسجد.. خطة جديدة لـ”بن غفير” تستهدف الأقصى في رمضان

تهدد بإغلاق المسجد.. خطة جديدة لـ”بن غفير” تستهدف الأقصى في رمضان

البوصلة – عمّان

نشرت وسائل اعلام فلسطينية وعبرية اليوم الاثنين ما قالت إنها خطة مسربة يعتزم وزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير، تتعلق في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.

ويظهر “تسريب صوتي لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يتحدث مع قيادات شرطة الاحتلال عن نيته إغلاق المسجد الأقصى لمدة 10 أيام في شهر رمضان المقبل”.

ووفق موقع “كيباه” العبرري فإن “بن غفير يطلب من شرطة الاحتلال إبقاء المسجد الأقصى مفتوحاً للاقتحامات في العشر الأواخر من رمضان”.

وجاء في التسجيل المسرب لموقع “كيباه” قول بن غفير “لنتحدث الآن عن جبل المعبد، هذا جنون، هذا استسلام تام للإرهاب، علينا أن ندرس عدد الأيام، ليس بالضرورة أن تكون عشرة، أحياناً كانت تسعة وأحياناً سبعة “!.

وتتزامن دعوة “ين غفير” مع عيد الفصح العبري، الذي يصادف من 6 إلى 12-4-2023، حيث من المتوقع أن يشهد المسجد الأقصى أكبر حملة عدوان.

وحذرت رابطة علماء فلسطين من اقتحام الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى، بمناسبة ما يسمى عيد “المساخر” اليهودي، وتدعو الجماهير الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، للقيام بدورهم لدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وتأتي هذه الدعوات في وقت تواجه فيه حكومة الاحتلال التي يرأسها زعيم حزب الليكود بنامين نتنياهو أزمة كبيرة تهدد بقاءها وذلك بسبب ما يعرف بـ”إصلاحات القضاء”.

وتشهد الضفة الغربية حالة غليان وتوتر أمني، فيما ذكرت تقارير بأن الضفة على اعتاب انتفاضة جديدة بسبب انتهاكات حكومة الاحتلال التي توصف بأنها الأكثر تطرفا.

وكان وزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير أثار موجة غضب سابقا بعد اقتحامه المسجد الأقصى المبارك، والتهديد بقرارات وإجراءات من شأنها التضييق على الفلسطينيين.

وقال مسؤولون كبار في شرطة الاحتلال “الإسرائيلي”، إنه ليس لديهم الطاقة لتحمل تصعيد جديد في القدس المحتلة يضاف إلى الأحداث الجارية ومنها الاحتجاجات المستمرة ضد “التعديلات القضائية”.

ويأتي هذا التذمر بعد جلسة تقييم أمني أجراها ما يسمى وزير الأمن القومي الفاشي إيتمار بن غفيرـ، حول الاستعدادات لشهر رمضان من قبل شرطة الاحتلال، وجهاز “الشاباك” الإسرائيلي.

وأثار النقاش جدلًا لأنه عقد في غرفة اجتماعات حزب “القوة اليهودية” الذي يتزعمه بن غفير، داخل مقر “الكنيست”، قبل أن ينقل لمكان آخر بعد أن التقطت صورة له.

وسرب خلال النقاش تسجيل صوتي لـ “بن غفير”، حول قرار إغلاق المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين في العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان، معتبرًا إياها خطوة “مجنونة، واستسلام للإرهاب”. بحسب تعبيره.

وقال مسؤول في شرطة الاحتلال، إن القرار النهائي سيكون بيد الحكومة وفق التقييم الأمني للأوضاع.

وخلال النقاش طلبت شرطة الاحتلال، نشر الآلاف من عناصرها في القدس تحسبًا لأي تصعيد خلال شهر رمضان.

وقال ضابط كبير: “شهر رمضان سيشكل تحديًا كبيرًا، خاصة وأنه يأتي في وقت تستمر فيه الاحتجاجات، إلى جانب الاستعداد لأي نشاط عملياتي لأي سيناريو قد يحدث في رمضان”.

وتقدر شرطة الاحتلال أن شهر رمضان سيكون متفجرًا للغاية، خاصة وأنه يتزامن مع نية الأسرى الفلسطينيين إعلان إضراب شامل.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: