قال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اليوم الثلاثاء، إن الوزارة اختارت منطقة القطرانة والأبيض في محافظة الكرك لإنشاء مصنع لمعالجة وتصنيع الصوف بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأشار إلى أن اختيار منطقة القطرانة والأبيض جاء لوقوعها وسط البوادي الثلاث، ما يسهم بالاستفادة من كميات الصوف من الأغنام المحلية ومعالجتها، لأغراض التصدير والتصنيع، ويعود بالفائدة على مربي الأغنام، ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى الحفاظ على البيئة من تأثير إتلاف الصوف في المناطق الصحراوية والأودية.
ولفت الحنيفات خلال تفقده مشروع تشجير الخط الصحراوي وغابة القطرانة إلى أن المشروع قصة نجاح حقيقية بعد توقيع اتفاقيات خلال العام الماضي مع الشركة الوطنية للدواجن وعدد من الشركات للاستفادة من المياه المعالجة في تحقيق الاستدامة لهذا المشروع والتي تمتد على مسافة 150 كيلومترا.
وأكد استمرار إنشاء الغابات على خط الصحراء خاصة بعد نجاح غابة القطرانة، واستخدام تقنيات الزراعة وأصناف أشجار تتناسب مع طبيعة المنطقة والظروف الجوية الصعبة.
وناقش الحنيفات خلال لقائه عددا من المزارعين ومربي الأغنام في الميدان، مواضيع تخدم القطاع الزراعي في المنطقة، بحضور متصرف القطرانة الدكتور أسعد اللصاصمة، ومدير الصندوق الهاشمي المهندس جمال الفايز.
(بترا)
عمّان – البوصلة
تضاعفت أعداد المستوطنين والمستوطنات بعد ثلاثين عاماً على توقيع اتفاقية أوسلو.
وتشير المعطيات المتعلقة بالاستيطان إلى ارتفاع أعداد المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس، إلى أكثر من الضعف، بحيث تجاوزت أعدادهم حالياً أكثر من 700 ألف مستوطن، بعد أن كانوا يبلغون نحو 110 آلاف مستوطن في الضفة الغربية و115 ألف مستوطن في القدس.
“البوصلة” تسلط الضوء في “الإنفوجرافيك” التالي على أبرز الأرقام المتعلقة بالتمدد الاستيطاني بعد اتفاقية أوسلو.
(البوصلة)
