عقد المركز الأردني للتربية المدنية ومؤسسة “كونراد اديناور-مكتب الاردن” بالتعاون مع حزب الحياة الاردني، جلسة حوارية بعنوان “الشباب والمشاركة السياسية والحزبية”.
واكد المشاركون في الجلسة على ضرورة تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية، مشيرين الى أن نسبة مشاركة الشباب في الأحزاب السياسية تصل إلى 35% من كوادر الأحزاب وفقا لأمين سر لجنة الاحزاب في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية فخري شنيكات.
واستعرض شنيكات تاريخ الحياة السياسية والحزبية في المملكة، مبينا أن آخر تعديل على قانون الأحزاب في العام 2015 نقل ملف الأحزاب من وزارة الداخلية إلى وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية.
وأشار إلى أن الملك أكد في أوراقه النقاشية وخطاباته على ضرورة تفعيل دور الشباب لإحداث التغيير المطلوب، وضرورة تمكين الاحزاب من الوصول الى البرلمان من خلال المشاركة في الانتخابات النيابية.
ولفت إلى وجود مبادرات ومشاريع حكومية لتشجيع الشباب على العمل السياسي والبرلماني، ترجمة لتوجيهات الملك.
ومن جانبه أكد أمين عام حزب الحياة عبدالفتاح الكيلاني على ضرورة تشجيع الشباب على الانخراط في الاحزاب، وأن تُفتح الجامعات أمام الاحزاب لعرض برامجها وأن لا تبقى مغلقة في وجه الاحزاب، مشيدا في الوقت نفسه باستضافة الجامعة الاردنية مؤخرا بعض الامناء العامين للاحزاب والقيادات الحزبية.
واكد على ضرورة تمكين الاحزاب من الوصول الى البرلمان من خلال زيادة المقاعد المخصصة للقوائم الوطنية في الانتخابات البرلمانية.
من ناحيته اكد امين عام حزب حصاد مازن ريال على ضرورة ان تلامس الاحزاب حاجات الشباب وان تتفاعل مع قضاياهم، خاصة وان الاحزاب شريكة للحكومة في وضع حلول للقضايا التي يعاني منها الوطن.
واشار الى ان على الحكومة والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني العمل لترجمة الرؤية الملكية بالوصول الى حكومات برلمانية وحزبية.
وعرض عدد من الشباب مبادرة تهدف الى تشجيع الشباب على الانخراط في الحياة الحزبية، حيث تم من خلال المبادرة عقد لقاءات في مختلف المحافظات.